ان نسيج الشعر يحدد مدى حساسية الفرد تجاه الأمور،فكلما زاد تجعيد الشعر طالت المده التي تستغرقها المواقف لتحدث تأثيراً على الشخص.
الأشخاص ذوو الشعور الناعمه يتسمون بالحساسيه المفرطه حيث ان مشاعرهم تتأذى بسهوله بالغه،كما يتسمون بحساسيه كبيره ازاء الضوضاء الصاخبه،او اي شيء يتسم بالغلظه والخشونه.
وتكون ردة فعلهم مبالغ فيها الى حد كبير.
أصوات ذوي الشعر الناعم تكون رقيقه خاصة اذا كانت وجوههم ضيقه.
ويعرف عن ذوي الشعر الناعم انهم يفضلون الكيف على الكم في كل شيء،من قطع الأثاث الجميله الى اطقم الصيني الرقيقه،كما يقدر هؤلاء الافراد جميع مظاهر الرفاهيه المتمثله في الحصول على عشاء فاخر والسفر المريح.
تتحدث الكاتبه عن عملائها الازواج ممن يختلفون في نوع الشعر بأن هذا الأمر يمثل أكبر تحد يهدد استمرار علاقتهم،حيث ان الطرف ذا الشعر الناعم لايرى الطرف الثاني ذا الشعر المجعد مهتماً به بالقدر الكافي،ويتهمه بافتقاد الحساسيه بشكل تام وخلوه من العواطف والأحاسيس،وعلى الجانب الآخر،عادة ما يرى الطرف ذو الشعر المجعد ان ردود فعل الطرف ذو الشعر الناعم تتسم بالمبالغه الشديده وانه كثير المطالب ويمثل عبء عليه!
ومن هنا،يمكننا القول ان الازواج الذين يتشابهون في نسيج الشعر يكونون أكثر أنسجاماً وتوافقاً في علاقتهم الزوجيه
اما الأشخاص ذوو الشعر المجعد،على الجانب الآخر فإنهم يكونون أقل حساسيه،ولا يتأثرون بالمواقف التي يتعرضون لها الا اذا استمرت هذه المواقف لوقت طويل،وهذا لايعني انهم مجردون من المشاعر ولكن لا يعبرون عن مشاعرهم بالقدر نفسه والسرعه نفسها التي يعبر بها ذوو الشعر الناعم.
والملاحظ في الأشخاص ذوو الشعر المجعد انهم يستمتعون بالأشياء ذات الكم الكبير مثل الموسيقى الصاخبه او تناول كميات كبيره من الطعام او الضحك بصوت عال او الاحاسيس الجارفه والمشاعر الجياشه.
كما يلاحظ حبهم للخروج في الهواء الطلق والاستمتاع بالرياح العاتيه والامطار الغزيره والثلوج المجمده والشمس المحرقه خاصة اذا كانت اعينهم ذات لون زيتوني.
هؤلاء متيمون بوعورة حياة البراري ويلجئون للذهاب الى معسكرات خارجيه كل حين واخر والا لاصيبوا بالأحباط.
جدير بالذكر ان غالبية الساسه من ذوي الشعر المجعد وهذا يفسر تحملهم للنقد الحتمي الموجه اليهم،ومن امثلة هؤلاء:الرئيس الامريكي السابق"بيل كلينتون"ورئيس الوزراء السابق"توني بلير"ووزير الخارجيه الامريكي السابق"كولين باول" وعندنا كمثال"معمر القذافي"
اما الأشخاص ذوو الشعر الوسط والذي ليس ناعماً تماماً ولا مجعدا كلية،فانهم يجمعون بين سمات النوعين في آن واحد ومثل هؤلاء يكونون قادرين على التكيف بسهوله اكبر مع المواقف التي يتعرضون لها.
الأطفال
يجب مراعاة نفسية الأطفال ذوي الشعر الناعم لأنه في هذا السن قد يلجأون للعزله اذا ما تعرضوا للنقد او الأساءه.
في المقابل يجب تنبيه اطفالك ذوو الشعر الجعد بأهمية تفهم مشاعر الأطفال شديدي الحساسيه وان لا يكونوا مزعجين مع احد.
أضاءه من عندي
بنت أختي شعرها ناعم مرا واذا احد قالها شي تلاقيها أمها منعزله في الغرفه بصمت
وولد أخوي شعره ملوى وشخصيته حركيه جدا جدا ويتكلم اربعه وعشرين ساعه مع انو الواحد ما يفهم عليه لكن ذا من زود الأنطلاق والجراءه
وبالمقابل ما عليه من أحد