عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 28-09-2010, 01:26 PM
الصورة الرمزية •المنعطف ألاخير•
•المنعطف ألاخير• •المنعطف ألاخير• غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: May 2009
الدولة: JEEDAH
المشاركات: 4,610
معدل تقييم المستوى: 8465718
•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع•المنعطف ألاخير• محترف الإبداع
جدد في حياتك’’

قد يعتاد أحدنا دهرا ً على " الروتين " اليومي ..
لكنه سرعان ما يتململ من جمود التكرار فينفض عنه غباره ليقول :

لم أسافر منذ شهور !
ما دخلت مطعما من أسابيع !
من أول العام ما شممت هواء نقيا !

ولكن دينا ارتضاه اللطيف الخبير ـ وهو يعلم من خلق ـ لم يكن ليعتريه مثل ذلك ...
فمن ابتغَ دين الإسلام تلمس كماله.. وجماله.. وكفايته للنفس..

قال تعالى :"اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي"


ألا ترى إلى تنوع العبادات ثم إلى تنوع صفات كل ٍ منها ؟

الصيام مثلا : إمساك ولا يتطلب ـ من ناحية الوجوب ـ حركةً وفعلا..
لكن الحج : أفعال( طواف وسعي ..) ولا يتطلب إمساكا عن طعام وشراب ..
وهناك الزكاة مثل الحج..


ولو أن الصلاة امتازت بتنوع الصفات فلا بد أن تؤدى بأفعال معينة وتتطلب الامتناع عن الأكل والشرب ..

وإذا ذكرنا الصلاة فقد ذكر العلماء أن من دواعي الخشوع أن تنوع في قراءتك للآيات بعد الفاتحة ..
بل وفي أذكارها كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية :"التنوع في ذلك - أي الأذكار - متابعة للنبي فإن في هذا اتباعا للسنة والجماعة وإحياء لسنته عليه الصلاة والسلام"..


إن في التنوع في العبادات تجددا لنشاط النفس ويؤدي لأن تكون حياة المسلم كلها لله ..
فمرة عبادة قلبية كالتوكل والرجاء..
ومرة بالفعل وأخرى بالقول ..
قال سبحانه " قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين"..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك’’

رد مع اقتباس