بسم الله الرحمن الرحيم ::,
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ,,.:
.
مسآء ــ صبآح ــ الخيـــر للجميع ,, ــ:
اليوم جآيب لكم سلسله من موضوع (قصه وقصيده) في متصفحي
(يُحكى انآ شآعرآ\هـ) ورآح تكون أغلبها قصآئد فصحى مع قليل من الشعر الشعبي على مدآر الأيام القآدمه بإذن الله..
اليوم رآح أبدأ معآكم في قصة آلشآعر آلذي تجرأ على الله وهي قصه شيقه وقصيره جدآ..
كآن الشآعر ابن هاني شآعرآ مجُيدآ للشعر والأدب ولكنه كان معتنق للمذهب الفلاسفه الملحدين القائلين بقدم العالم وبطلان التكاليف وكان كثير الانغماس في اللذات المحرمة بسبب فجره وإلحاده..
..ومن قصآئده بالخليفه المعز الفآطمي ..وهيآ قصيده كُفريه نعوذ بالله منه ..
يقول..
ماشئت لاماشئت الأقدار ..فحكم فأنت الواحد القهار ..
ويقول غيرها ..
ندعوة منتقماً عزيزاً قادراً .. غفار موبقة الذنوب ..
فأخذه الله أخذ عزيزآ مقتدر .. فلقد قيل أنه أصيب بمرض قآتل جعله يعوي كما يعوي الكلب(أعزكم الله) وهوا على فرآشه وفي موته كآن يبكي ويصرخ ..( انت الواحد القهآر) ثم أنشد قآئلآ ..
أبعين مفتقر اليك نظرت لي ..فأهنتني وقذفتني من حالقِ
لست الملوم انا الملوم لأنني ..علقت أمالي بغير الخـالق
وكآنت هذه نهايته المأساويه الذين يرجون غير الله سبحانه وتعالى ..
(بقلمي)
إنتظروني قريبآ في متصفحي (قصه وقصيده)
دمتم بخير ..,,