قررت اليوم ان ابدأ في التسويق لمشروعي المليوني الا وهو توزيع القهوة على مدارس البنات سميت بالله الرحمن الرحيم وجهزت ترمس الشاي والقهوة ووضعت معهم في السلة التمر والكيك لزوم كرم الضيافة وعلقت مع كل ترمس ورقة دعاية فيها الخدمة اللي اقدمها مع نوع الهدية اللي بعطيهم اياها اذا اشتركوا في خدمتي ورقم الجوال واسعار الترامس بالاشتراك الشهري او الطلب اليومي وارسلتها الصبح وما نسيت ترمس الحارس بالكاد وافق الحارس يدخلها تقل متفجرات مهيب قهوة وشاهي المهم اخوي اكد عليه يدخلها غرفة المعلمات قاله فيه غرفتين ,قاله دخلها وحده منهم !! الا واقعد احتري الجوال يرن ومغير اناظرة بين الساعة والساعة ولا حس ولا خبر يا الله الخيرة لا تكون قهوتي في الساحة تشتكي الشمس والوحدة وجاني النوم ونمت واول شئ سويته بعدما قمت هو النظر للجوال طريقي للمليون واذا هو نايم مثلي .....حسبي الله تعوذت بالله من الشيطان وابعدت عني التفكير السلبي وقلت ان شاء الله انها خيرة ونشوف آخرتها جاء الظهر ورجّع اخوي الترامس وكانت الفاجعة اللي ماتمناها لعدو ولا حبيب الترامس كما هي ...كما تركتيني عدت اليك ! ولا لمست ولا فتحت ولا شرب منها ولا فنجان يمكن تقولون قهوتك مهيب اللي لكنها بشهادة المقربين من احسن ما يكون واستعمل فيها الزعفران والهيل الممتاز لكنهم ما فتحوها اساسا ولا ادري وش السبب العجيب ان الكيك ماخوذ هو ويا التمر حتى الحارس اخذ التمر ولا شرب القهوة!! يمكن اقول انهم عندهم قهاويهم ولا هم في حاجة قهوتي لكن وش سر التمر والكيك وفيه ورقة دعاية ماخوذة والثانية رجعوها بعد ما فكوها من الترمس وهذا شئ جيد ويبعث على التفاؤل تتوقعون ليش ما ذاقوا القهوة , ايش السر يا معلماتي الفاضلات عطوني نصايح ...انتقاد ..رفع معنويات أي حاجة لكن لا تحطموني تراي