لستُ هنا ألمز أحدا ... أو أشير إلى أحد ...
الوقفة الثانية
قبل البدء ... لنتأكد جميعا :
أن غالب الإخوة الذين بدأو بالتخفيف من لحاهم - بعد أن كانت من الكبائر عندهم - ... لم يدُر في خلدهم يوما أن يأخذ من لحاهم شعرة واحدة - فضلا عن التخفيف - ....
ولو عدنا معهم - جدلا - إلى صفحات سابقة من صفحات حياتهم ... ثم سألنا أحدهم :
هل تتوقع أن تكون في تاريخ 10/11/1431هـ مخففا من لحيتك ؟.
لقال بلسانه ، وبقلبه ، وبجوارحه : لا ... وألف لا ... وأعوذ بالله أن يأتي اليوم الذي ألمس فيه لحيتي !ّ.
أليس كذلك ؟!..
لماذا تغيرت مظاهر بعض الإخوة ؟!!.
مشايخ ، وطلبة علم ، وأئمة مساجد ، ومؤذنون .... وناس كما في اللهجة العامية ( عليهم الشرهة ) بدأو بالتخفيف من لحاهم !!....
لماذا ؟...
وما السبب ؟...
وهل ما يفعلونه صواب ؟.
وهل قيامهم بهذا الأمر فتنة لهم ؟.
عرفتُ ... بعد أن تأملتُ في حال بعض إخواننا .... معنى دعاء الأئمة في رمضان : ( الاستعاذة بالله من الفتن ... وطلب الثبات حتى الممات ... وأن يقبضنا غير مفتونين ) .
عن حذيفة رضي الله عنه قال :
" إذا أحب أحدكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا ، فلينظر : فإن كان رأى حلالا كان يراه حراما فقد أصابته الفتنة ، و إن كان يرى حراما كان يراه حلالا فقد أصابته " .
أصلح الله أحوالنا .
وللحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ديث بقـــــــــــــــــية .....