فرضت سيدة في محافظة جنوبي المملكة غرامة 10 آلاف ريال وتعهدا خطيا على زوجها لردعه عن دخول موقع «الفيس بوك» مهددة بطلب الطلاق حال تكرر دخوله. وكانت السيدة شككت في تصرفات زوجها وبقائه لساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر المحمول ما حدا بها لتقفي أثره ومراقبة خطوات أنامله التي كانت لا تهدأ عن الضرب على لوحة المفاتيح وتعابير وجهه بين الضحك والهيام. وتشير السيدة التي تحينت فرصة دخول زوجها إلى دورة المياه ناسيا حاسوبه بما حمل مفتوحا إلى أنها وجدت موقع «الفيس بوك» في آخر المحطات التي وصلت رحلت الزوج إليها، لتبدأ في التنقيب عن أسرار زوجها الغامضة. ودونت الزوجة معرف بعلها وأعطته لصديقة تمهيدا لمعرفة تفاصيل علاقاته الإلكترنية مع النساء، وأعدت المرأة وصديقتها فخا للزوج بإرسال طلب صداقة، وسريعا استجاب للطلب ودخل مباشرة في محادثة حية (دردشة)، واستمرت المراسلات أياما حتى وقع الزوج في غرام صديقة زوجته.
وانتهت الخطة بمواجهة الزوج الذي أنكر لولا قوة القرائن التي أفحمته بها الزوجة فاعترف لها بكل ما أدانته به وعاقبته بفرض غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال ومنعه من دخول موقع التعارف ********، بموجب تعهد خطي حرره. وأتت موافقة الزوج عقب أن وضعت المرأة خيارا آخر بأن تذهب إلى بيت أهلها وتطلب الطلاق عبر المؤسسات الشرعية.
المصدر ~>http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...1007376306.htm