عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 07-10-2010, 11:35 PM
بنت الأحلام بنت الأحلام غير متصل
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 41
معدل تقييم المستوى: 3197
بنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداعبنت الأحلام محترف الإبداع
صورة للزوجة وكروكي للمنزل من اجل الحصول على خادمة فلبينية

رسم كروكي للمنزل وعدد الأطفال دليل الاستقدام



القنصلية الفلبينية تقلب الآية وتطلب صورة الزوجة للحصول على خادمة









أثار شرط جديد وضعته القنصلية الفلبينية على كل من يرغب في استقدام خادمة، استياء العديد من الأهالي في المنطقة الشرقية، حيث وضعت شرطاً ينص على ضرورة إرفاق الأوراق المرسلة للفلبين بصورة لربة البيت والأولاد، وتوضيح عددهم، بالإضافة إلى رسم كروكي للمنزل.


وأبدى عدد من الأهالي تذمرهم من هذه الشروط التي اعتبروها "قلبت الآية" وأصبح على السيدة أن تنال رضا الخادمة عنها، وبحسب خبر نشرته صحيفة "الوطن" في عددها الصادر اليوم، فإن المفاجأة أطلقتها مكاتب الاستقدام بالمنطقة الشرقية عندما أبلغت عملاءها من السعوديين الراغبين في استقدام عاملات منزليات من الجنسية الفلبينية، بضرورة إطلاع كل عاملة على مساحة المنزل الذي ستعمل فيه من خلال رسم كروكي تفصيلي للمنزل، يوضح عدد الغرف وعدد دورات المياه ومساحته بشكل مجمل، مع إلزامهم بتوفير غرفة خاصة مع دورة مياه للعاملة، إضافة إلى اشتراطهم الاطلاع على صورة شخصية لسيدة المنزل وعدد الأطفال وأعمارهم، حيث تطلب بعض الخادمات العمل في منزل بلا أطفال، أو لا تعمل بمنزل فيه أطفال ذكور، وإنما تفضل الإناث كونهن "أقل شقاوة".

وأوضح مدير مكتب للاستقدام بالخبر يدعى سويد العمري أن شروط القنصلية الفلبينية الجديدة، صعبت من استقدام العاملات من الفلبين، خاصة بعد أن رفض كثير من المستفيدين إبراز صور شخصية لزوجاتهم وإرفاقها كورقة رسمية في ملف الأوراق. مشيراً إلى تحول واضح للاستقدام من دول أخرى أقل اشتراطاً، كإندونيسيا والهند وسيرليانكا، وأخيرا إثيوبيا.

إلى ذلك، تناقلت سيدات المجتمع بالشرقية رسائل جوال "ساخرة" تؤكد ضرورة تجهيز صور شخصية لكل واحدة منهن تحمل حس الطيبة والجمال لتنال رضا العاملة التي سيتم استقدامها من الفلبين، فيما أثار الموضوع انزعاجاً لدى الكفلاء من الرجال لتعارضه مع خصوصية المجتمع السعودي. مطالبين بإسقاطه من شروط الاستقدام لدى مكاتب الاستقدام والقنصليات الفلبينية.

المشكلة أن القبول بالشروط الفلبينية قد يشجع جنسيات أخرى على المطالبة بامتيازات مماثلة ومرهقة، بحيث يغدو الزواج من العاملة نفسها أو امرأة أخرى للراغبين في التعدد أقل كلفة وأيسر درباً وأسرع تحقيقاً.

إحدى السيدات تنوي المغامرة للحصول على فلبينية لأن هذه الشروط المعقدة والصعبة ستخلق امتيازاً اجتماعياً جديداً متصلاً بالعمالة ومنبثقاً منها، فلا تعمل الفلبينية إلا لدى عائلة ثرية تعيش في سكن فاخر، وأطفالها مهذبون معظمهم بنات، وربة البيت غير منقبة، وتكون النتيجة هي التعرف على العائلة السعودية من خلال جنسية العاملة في منزلها.