عرض مشاركة واحدة
  #3 (permalink)  
قديم 09-10-2010, 03:10 PM
ربي بشرني بالخير ربي بشرني بالخير غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: ادعولي بالفردوس الأعلى ولكم بالمثل ...
المشاركات: 1,019
معدل تقييم المستوى: 0
ربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداع

[align=center]
[IMG]http://up.**********.com/up/sites/up.**********.com/files/links/b8599a657b07df6a619a58abaf6f98ea.png[/IMG]


تعريف الدعاء وأقسامه



تعريف الدعاء : «هو الرغبة إلى الله عز وجل».



أقسام الدعاء :



قال العلامة عبد الرحمن السعدي ـ رحمه الله ـ « كل ماورد في القرآن من الأمر بالدعاء والنهي عن دعاء غير الله ، والثناء على الداعين ـ يتناول دعاء المسألة، ودعاء العبادة » .



دعاء المسألة : هو أن يطلب الداعي ما ينفعه ، وما يكشف ضره .



دعاء العبادة : فهو شامل لجميع القربات الظاهرة والباطنة لأن المتعبد لله طالب وداع بلسان مقاله ولسان حاله يرجو ربَّه قبول تلك العبادة ، والإثابة عليها ، فهو العبادة بمعناها الشامل .



الدعوة : المرة الواحدة من الدعاء، أي الحاجة الواحدة.





[IMG]http://up.**********.com/up/sites/up.**********.com/files/links/b8599a657b07df6a619a58abaf6f98ea.png[/IMG]

الدعاء نعمة




فضل وكرم من الله عظيم أن يطلب الله عز وجل منا أن ندعوه ويستجيب لنا إذا ما دعوناه، فنستمتع بمناجاته، ونسعد بحلاوة القرب منه ، وربنا سبحانه ودود رحيم بعباده المؤمنين، قريب لا يغيب، كريم لا يبخل ، غني لا تنقص خزائنه مهما أعطى منها ، مقتدر لا يعجزه شيء، سميع بصير ، فمن استجاب لله يستجيب له الله بكرمه وفضله ورحمته .



يقول أحد الصالحين : أنا لا أخشى ألا يجاب دعائي ، ولكني أخشى أن أحرم الدعاء .





إن الإنسان ليفزع إلى حبيبه لأول وهلة إذا ما أصابه شيء ، ويستريح بمجرد الشكوى إلى الحبيب ، وإن لم يفعل له حبيبه شيئاً بخصوص شكواه ، فمجرد الشكوى وبث الشجون إلى الحبيب راحة ، وما للمؤمن من حبيب أعظم وأحب وأكرم من الله .





والله عز وجل مالك الملك ، القادر المقتدر القاهر فوق عباده أجمعين، يقول لسيد أنبيائه وأحب أصفيائه صلى الله عليه وسلم « وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ » (البقرة : 186). ولولا أن الله عز وجل يحب إجابة دعائنا ما أمر بدعائه .






[IMG]http://up.**********.com/up/sites/up.**********.com/files/links/b8599a657b07df6a619a58abaf6f98ea.png[/IMG]

الدعاء وظيفة العمر




الدعاء عبادة سهلة ميسورة ، مطلقة غير مقيدة أصلاً بمكان ولا زمان ولا حال ، فهي في الليل والنهار وفي البر والبحر والجو ، والسفر والحضر ، وحال الغنى والفقر والمرض والصحة ، والسر والعلانية ، وهي مع المسلم في أول منازل العبودية ، وأوسطها وآخرها ، ليعيش العبد دائماً في حال الالتجاء والافتقار إلى خالقه ومولاه سبحانه وتعالى .











[/align]
رد مع اقتباس