عرض مشاركة واحدة
  #11 (permalink)  
قديم 09-10-2010, 03:22 PM
ربي بشرني بالخير ربي بشرني بالخير غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
الدولة: ادعولي بالفردوس الأعلى ولكم بالمثل ...
المشاركات: 1,019
معدل تقييم المستوى: 0
ربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداعربي بشرني بالخير محترف الإبداع

[IMG]http://up.**********.com/up/sites/up.**********.com/files/imagecache/approved_watermarked_thumbnail/up1/images/images-10770/159381.jpeg[/IMG]
أكثر ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم






كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من بعض الدعوات من ذلك :

1ـ عن أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار» (متفق عليه) زاد مسلم في روايته قال : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، وإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه.

قال الامام ابن كثير ـ رحمه الله ـ : الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ودار رحبة ، وزوجة حسنة ، وولد بار ، ورزق واسع ، وعلم نافع وعمل صالح ، ....».

وأما الحسنة في الآخرة : فأعلاها دخول الجنة وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر في العرصات ، ويسير الحساب وغير ذلك من أمور الآخرة ...

قال العلامة السعدي ـ رحمه الله : هي السلامة من العقوبات، في القبر، والموقف، والنار ، وحصول رضا الله ، والفوز بالنعيم المقيم ».

وأما الوقاية من النار : « فهو يقتضي تيسير أسبابه في الدنيا من اجتناب المحارم وترك الشبهات .

قال العلامة السعدي ـ رحمه الله ـ : فصار هذا الدعاء ، أجمع دعاء وأكمله ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به والحث عليه .

2ـ كان أكثر دعائه صلى الله عليه وسلم « يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك ، فقيل له في ذلك ؟ قال : إنه ليس آدمي إلا وقلبه بين أصبعين من أصابع الله ، فمن شاء أقام ، ومن شاء أزاغ. (الترمذي).

فينبغي على العبد أن يطلب العون من الله على الهداية والاستقامة وعدم الزيغ.

3ـ قال صلى الله عليه وسلم « ألظِّوا بياذا الجلال والإكرام» (الترمذي) .

« ألظِّوا » : قال الامام النووي ـ رحمه الله ـ: بكسر اللاّم وتشديد الظاء المعجمة معناه : ألزموا هذه الدعوة وأكثروا منها .

« الجلال » : العظمة . « الإكرام » : الإحسان .

ففي هذا الحديث الحث على الإكثار من هذه الدعوة والتزامها ، لما فيها من الثناء التام على الله سبحانه وتعالى ، ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال . وهي : مما يفتتح به الدعاء .



أخي الكريم : هل جعلت هذه الدعوات المباركات العظيمات التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يكثر منها ... هي ديدنك في ليلك ونهارك وأنت تمشي في الطريق .. وأنت متوقف عند إشارة المرور ... وأنت مضطجع على فراشك ... وأنت جالس بين أصحابك ... وفي ذهابك وإيابك .. وجميع أحوالك ...


كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده : « سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي » (متفق عليه) .

5ـ عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قلّما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه « اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا ، اللهم متعنا بأسماعنا، وأبصارنا ، وقواتنا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا ، واجعل ثأرنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديينا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ، ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا » (أبو داود) .

أختي الفاضلة : هل عوّدت لسانك في كل مجلس تجلسه سواء كان مجلس علم.. أو في دائرة العمل .. أو مع الأهل .. أن تقولي هذه الدعوات .. حتى تحصلي على أكبر رصيد من الدعوات في يومك وليلتك ..

رد مع اقتباس