عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 14-10-2010, 01:46 AM
الصورة الرمزية اسراررر
اسراررر اسراررر غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: .....
المشاركات: 4,688
معدل تقييم المستوى: 16829406
اسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداعاسراررر محترف الإبداع
لا قناعة في فعل الخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا قناعة في فعل الخير
المسلم يقنع بما قسم الله له فيما يتعلق بالدنيا
أما في عمل الخير والأعمال الصالحة فإنه يحرص دائمًا على المزيد من الخيرات
مصداقًا لقوله تعالى: {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} (البقرة: 197)
وقوله تعالى
{وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين}(آل عمران: )133

الإنسان القانع يحبه الله ويحبه الناس، والقناعة تحقق للإنسان خيرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة
وقال الله صلى الله عليه وسلم: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافًى في جسده
عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا) [الترمذي وابن ماجه]
فالمسلم عندما يشعر بالقناعة والرضا بما قسمه الله له يكون غنيا عن الناس
عزيزًا بينهم، لا يذل لأحد منهم

وقال أحد الحكماء: سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ، وغمها أن تغتم لما لم ترزق، وصدق القائل:
هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـنِ

رد مع اقتباس