.
.
قبل حوالي السنتين ..
كنت في طريقي للمنزل في فترة الظهر .. في مدينة الرياض ..
توقفت عند أشارة المرور .. وبجانبي باص مدرسة .. خاص بالفتيات ..
فتيات صغيرات في الصف الاول ابتدائي على ما أظن ..
وقعت عيني على أحدهن .. فأخرجت لسانها .. فقمت بأخراج لساني ..
وقمت انا وهي ومن خلفها وامامها ايضا بالقيام ببعض الحركات في الوجه ..
والتشير بالايادي .. واللعب ..
والمزح والمرح ..
ثم قمت انا بالحركة التي غيرت مسار هذا المرح كله ..
لم اعلم ان لهذه الحركة لدى البنات .. كل هذا
ففي نظري الشخصي (( وجهت نظر رجل )) من حركات المزح لدى البنات .. كش
كش (( لا تعني لدي سوى مزح خفيف ))
فقط بعد ان اشرت لهم بيدي بـ كش ..
كانت الانتفاضة في هذا الباص البسيط وعند هؤلاء الفتيات الصغيرات ..
تجمع الجميع للجانب القريب مني ..
جميع من في الباص ..
وللأسف ولحظي العاثر .. تلقيت ألف من الكشات كش كش كش
والمزيد من الغضب الثائر … من كل فتيات الباص
وفيني دهشه لم تغمرني في حياتي .. ماذا فعلت !!
جميع من في ذلك الشارع يشاهد المشهد .. ولسان حاله يقول ماذا فعل هذا .. حتى يتلقى كل هذا الغضب
قررت بسرعة تجاهل البنات .. لأن مجرد عقد صلح اصبح من المستحيلات ..
ولكن هيهات .. المسكين مجيد لا يزال في خضم المعركة ..
المزيد من الكشات والمزيد من الغضب .. لمدة دقيقتين (( مو دقيقتين الا سنتين ))
حتى لطف الله بحالي وهو اعلم بنيتي ..
اضاءت الاشارة باللون الاخضر … ويا له من لون جميل .. لم انتظر اشارة في حياتي مثل تلك ..
تحركنا وجميع الفتيات .. يتحركون من جانب لجانب فقط لتأديبي .. واعطائي المزيد من الكشات ..
ولله الحمد .. ابتعدوا من ناظري .. بل أختفوا ..
مع انني في نظري … كش هي مجرد مزحه ..
لكن على قولت البنات ((( مالت عليكم وعلى اللي يلعب معكم )))
حرمت اقول كش لبنت في حياتي .. خلاص تبت
بصراحه .. تأدبت مضبوط..
دمتم بدون كشات
منقول ..