وقال ابن الاحنف في الفقر
يمشي الفقير وكل شئ ضده
والناس تغلق دونه ابوابها
وتراه مبغوضا وليس بمذنب
ويري العدواة لا يرا اسبابها
حتي الكلاب اذا رات ذا ثروه
خضعت لديه وحركت اذنابها
واذا رات يوما فقبر عابرا
نبحت عليه وكشرت انيابها
وقال الشاعر
ان الدراهم في الاماكن كلها
تكسو الرجال مهابه وجمالا
فهي اللسان لمن اراد فصاحه
وهي السلاح لمن اراد قتالا
الله يعوضكم خيراً