قصيده لأحد أبناء عمومتي أدام الله عليه هذا القلم المتألق
أترككم مع القصيده
أنا لاجيت امثــّـل دور عاشق مغرم وولهان
ترا صعبه اجيد الدور وانتي ما عشقـتـيـنـي
.
ولو قلت اني بغيابك حياتي كلها احزان
تراها كذبه من قلبي ولو أنطق ( وحشتـينـي )
.
لأنَّ الشـّـوق ُ لا يـَـأتـِي سـِوى مـِن خـافـِق ٍ ظـَمـْـئـَـان
ونــَارُ العـِـشـْق ِ لاتـَـكــوي ولـَو فيهـا كـَويـْتـٍينــٍي
.
اذا صـدرك تولع بالغلا واصبح كما النيــران
تعالي واطفي بصدري لهب نارك وضميــني
.
واذا قلبك نقـش حــRــرفي بدمــّـه داخل الشريان
في ساعتها تعالي واحضني قلبي وحبـّـيــنــي
.
والا منك عشقتيني تعالي واعزفي لي دان
وخلي خافقي يرقص وعينك تغمز لعينــي
.
في ذاك الوقت اقول ان الغلا كله مع التحنان
اصبح ملكك لحالك واقول انك ملكتينـــــي
.
والا منك ملـكـتـيـنـي دخيلك اخزي الشيطان
تراني شاري عيونــك أمانه لاتـبـيـعـيـنـي
.
من الأول بـحط شـروط تـمـنع طاري الهجران
واشـهـّد قلبك وقلبي وادوّنـهـا بعــنــاوينـــي
.
عشان اللي يخون بصاحبه ويميل للنــكــران
يروح لمشنـقـة حبل الغرام ومابها ليــني
.
نبي نرسم علاقه مايفرقها بشـر أو جــان
ابي من كل شطئاني بنظراتك تحديني
.
نبي نخـلـّد محبـتـنا ونصير اعجوبة الأزمــان
نبي العالم تناسى ( قيس ) مع ( ليلاه ) ياعيني
.
أبي ( عنتر ) يصير الماضي و ( راشد) يصير الآن
وابي (عبــلــه ) تصير غبار و ( انتـــي ) حاضر سنيني
.
أبي لامن وقفتي قبال خـلـك كـنـك السلطان
وانا الحاجب أبي عطفك ولطفك كلـه يجيني
.
وابي تقودين رحلتنـا بسفيـنـه وانتي الربــان
وفي ( بحر الهــوى ) نبـحـر اشاكيك وتشاكيني
.
وبالآخر أضع يدّي على يــدّك على القرأن
ونحلف باللّه الخالق بأن أوفي وتوفيـنــي
وصح لسان شاعرنا
الله يسعد الكل