إن المــعاكس ذئب يغـري الـفتـاة بحــيـــلـة
يقـول هـيــا تعالي إلـى الحـيــاة الجــمـيـلــة
قالت أخاف العار والإغراق في درب الرذيلة
أخــاف الأهــل والجيــران بل كل القبـيــــلـة
قال اللئيم بمكـــر لا لا تخافــي ياكحـيــــلـة
إنا إذا ما التقينا أمامنــا ألــــــف حيـــــلــة
أمـــا ترين فلانا".. أما ترين الزمـيـــــلــة
فإن أردتي سبيلا".. فالعرس خير وسيلــة
فانقادت الشاة وراء الذئب على نفس ذليلة
فيالا فحــش ٍ أتتـــه ويافعـــــال وبـيـــلـــة
حتى إذا الوغــــــد أروى من الفتـاة غليلـه
قال اللئيم وداعا" ففي البنـــات بديـــــلـــة
قالت ألمّا وقعـنــا ؟! أين الــوعود الطويلة
قال اللئيـــــم وقد كشـــّـر عن مكـر وحيلة
كيــف الوثـوق بغــر ٍٍ وكيـف أرض سبيله
من خانت العرض يوما" عهودها مستحيلة
بكت عذابا" وقهرا" على المخازي الوبيلة
عـار ونـار وخـزي .. كذا حيـــاة" ذليـــــلـة
من طاوع الذئب يوما" أورده الموت غيــــلة