بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سندخل في صلب الموضوع دون مقدمات الأئمة والمؤذنين يمرون دائماً بمواقف مع جماعة المسجد في امور كثيرة منها مثلاً يدخل فلان للمسجد ويشغل المكيف ويدخل الثاني ويطفيه ويدخل الثالث ويشغل المروحة والرابع يشغل الأنوار والخامس يقول صوت المايكروفون عالي والسادس يقول اقم الصلاة الوقت راح والسابع والثامن والتاسع .......... الخ وسأتطرق لبعض الطُرَف والمِلح التي مروا بها الأئمة والمؤذنين بحسب إدلائهم هم نبدأ ..... يقول أحدهم : قرأت في إحدى صلوات الفجر من البقرة ( فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين ...). فإذا بأحد المصلين يوقول آآآآآآآآآآمين ويوقل أحدهم : في إحدى الأوقات...كنت نائماً الظهر....فجاء وقت أذان العصر فقمت أريد الأذان وأنا مرهق وآثار النوم لازالت باقية... فدخلت المسجد..وكان أحد الجماعة(من كبار السن)موجود في المسجد..ففتحت المكرفون أريد الأذان..فقلت: الله أكبرأربع مرات...وذكرت الشهادتين..ولازال الأمر مستتب وهادئ..شرعت في الحيعلتين فقلتها كاملة والحمدلله..ولكن المصيبة مابعد الحيعلتين..فقلت((الصلاة خير من النوم..وأريد أن أقول الثانية..فقام الرجل من خلفي يتنحنح))فأدركت أني أخطأت..والله المستعان..فأكملت والحمدلله... وعندما انتهيت فإذا بالرجل يضحك . يقول أحدهم : كان المؤذّن الذي قبلي..يحدّثني عن قصة حدثت له...فقال: كنت أريد تطبيق سنة((الاضطجاع بعد أذان الفجر))...فأذّنت ثم ذهبت إلى البيت للإضطجاع..وكنت نائماً وقتها في الحوش(في فناء المنزل)..فأخذت في النوم...فإذا بالشمس تحرقني من حرّها...يعني:فاتتني الصلاة حتى أشرقت الشمس...ولااضطجاع ولاسنة فجر ولاصلاة فجر....فأعطته درساً لن ينساه يقول احدهم : أخبرنا الشيخ محمد حسين يعقوب عبر الشريط ( حتى لا يقال مدلس ) أنه حصل مرة نزاع بين الشباب وبين رواد أحد المساجد حول القبلة بسبب انحراف بسيط فيها فعمدوا الى فراش المسجد ووجهوه التوجيه الصحيح فقرأ الإمام على اثر ذلك في الصلاة ( سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها ) حلوة هذي يتـــــــــــــــــــــــــــبع والمشاركة للجميع