حسايف
التفت
وتوها ... توها ما اختفت
ماكساها الليل ... باللون الحزين
التفت ... وتعالت صرخته
في نظرته
صاح ... لكن بالنظر
وانكسر .... شوفه عثر
حسايف .. تذبل الضحكه وهى بين الشفايف
تذبل الفرحه وتضيع
ويصبح الكون الوسيع
مايكفي خطوتين .. لاكساه الليل باللون الحزين
يوم مدلها يده
كانت الرجفه لقا
ودعت فيها الشقا
وتركت بين الاصابع عطرها
وعمرها ... عمرها ماجت على وقت الوعد
إلا ذاك اليوم
وعمرها .. مابكت .. وماضحكت
ماحكت له .. واسكتت
مثل ذاك اليوم
كانت اجمل من خياله .. كانت انظر
كانت اكثر .. من أماني عمره الظامي حنين
واختفت .. من كساها الليل باللون الحزين
اختفت في الطريق اللي معه
كانت تجيه
كيف درب جمعه معها .. خذاه
ليتها اختارت سواه
تزرع الفرقا لياليها .. عليه
وحسايف ... حسايف
بدر بن عبد المحسن