قبل ايام افتت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء بالمملكة بحرمة عمل المرأ ة كاشيرة لتحسم بذلك جدلا قائما منذ اشهرحول اختلاط المرأ ة بالرجال اثناء العمل وعند هذا نجد ان الشريعة الاسلامية كقاعدة عامة لاتمنع احد من العمل والتكسب ولكنها تضع حدود وضوابط التي تلائم وتفيد المجتمع وافراده لذلك قسم الاسلام الاداوربين المرأة والرجل تقسيما عادل فريد ا لبناء اسرة سليمة فالرجل هو المسؤول عن نفقة افراد اسرتة وتامين احتياجاتها فهو يتولى شؤون المنزل الخارجية ويقع على المرأة مسؤولية عظمى وهي العناية بالبيت وتربية الاولاد وكل هذا لايمنع العمل حيث يحق لها ان تعمل وتكسب ولكن في حدود المباح شرعا واذا اردنا ان نتطرق الى عمل المرأة نجد ان هناك اعمال لاتناسبها سواء كاشيرة اوغير ذلك من بعض الاعمال حيث تسبب لها متاعب كثيرة في اكثرالمجتماعات ويوكد ذلك الاستفتاء الذي قامت جامعة كورنل الامريكية عن رأي المرأة العاملة في الاعتدءات والمضايقات اثناء العمل وقد اشترك في الاستفتاء نسوة عاملات في مختلف القطاعات وفي الخدمة المدنية وقد اجابت 70% منهن انهن تعرضن للمضايقات والاعتداءات اثناء العمل ووصف56% منهن الا عتداءات بانها كانت جسمانية وخطيرة وقد ينشرت مجلة ردبوك استفتاء شمل تسعة الاف عاملة اجابت 92% منهن ان الاعتداءات والمضايقة تشكل مشكلة صعبة وقالت الاغلبية انها مشكلة خطيرة كما اجابت 90% منهن بانهن قد وقعن ضحية لهذا الابتزاز وقد جربنه بالفعل لهذا نهى الاسلام عن الخلوة بالمرأة الاجنبية على الاطلاق الامع محرم حسما لاسباب الشر وحماية للعرض والشرف وصيانة للرجال والنساء وفي النهاية نستغرب من بعض الاقلام التي تعطي الضوء الاخضر لعمل المرأة في بعض الاعمال التي لاتناسبها وتخالف تعاليم ديننا الاسلامي
* للمعلومة فقط اكدت الاحصائيات الاخيرة التي اجراها احد البرامج الفضائية ان 92% من الجمهور يرفضون عمل المرأة محصلة( كاشيرة ) واكد مختصون شرعيون واجتماعيون ان الذين يدفعون باتجاه عمل الفتيات ليس هدفهم اوتحسين مستوياتهن المادية اوالاجتماعية وانما امور اخرى من بينها كسر المنظومة الاجتماعية وتقليد للمجتمعات التي شجعت على الاختلاط وانحدرت الى هاوية الانحلال .