تتحرك يدك مسرعة إلى تلك الجهة اليسرى من صدرك لتقبض عليها بشده وكأنك تريد أن تغرس نبتة ألم في داخلها...
نعم هي الجهة اليسرى ماتريد الوصول إليه وإلتماس مابها من أحاسيس ليس لأنك تريد أخذ شئ منها ولا لأنك سوف تشعر بالراحه حين ملامستها لكن هذه طبيعة البشر حين الإحساس
بالأ لم والحسره لاإراديا أيديهم تتجه بسرعة البرق لتلك القطعة الصغيره في صدورهم لإنقاذها قبل أن يفتك الألم بها..
نعم هذا هو الألم عندما ترى أناس كثر من حولك يتحركون بأتجاهاتٍ مختلفة بينما تقف أنت في منعطف الطريق
عاجز عن تحديد أتجاه صحيح تسلكه..عندما تفقد أناساً أعزاء على قلبك وشغلوا حيزاً كبيراً في حياتك بل وكانوا مصدر الحب والشروق الدائم في حياتك وفجأة و بدون سابق إنذار يرحلون هذا هو الألم عندما تفقد الجاه والمال وكل ماكان من حقك وسهرت طويلاً في سبيل الحصول عليه لكنك بالنهاية تفقده ويصبح تعبك هباءً منثورا هذا هو الالم..
كل مايؤلمنا يجعلنا وبدون تردد نسدد ضربة مبرحه إلى تلك القطعه الصغيره إلى ذلك (القلـــــب) الذي لطالما نبض وضخ الدماء في عروقنا ليمدنا بالحياه ليعلن بدقاته ناقوس الامل العائد من جديد وكأنه يريد أن يدفعنا إلى الامام لنواصل مسيرتنا الحياتيه ولا نقف عند نقطة (الألــــــم)...لذلك امسك بقلبك ليس لتقتله ولكن لتبث به الحياه وتعيده من جديد إلى سابق عهده ودعه يسعد لتسعد معه....
بقلمي المتواضع