عرض مشاركة واحدة
  #285 (permalink)  
قديم 09-11-2010, 01:38 PM
بدون إحراج بدون إحراج غير متصل
Banned
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
الدولة: أرض الله
المشاركات: 295
معدل تقييم المستوى: 0
بدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداعبدون إحراج محترف الإبداع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الشباب علشان ما انقبل قام يسب فلان وعلان ولو انه مقبول كان الحين يمدح فيهم ويمكن يسلم على روسهم بعد

نصكم مسكين صدقوني لانه ماصبر على مصيبته في اللحظه الاولى واحتسب كي يعوضه الله باخير منها جلس يسب ويلعن ويقول واسطات

واذكركم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم

أنه رأى امرأة تبكي صبياً فنصحها، فقالت: إليك عني فإنك لم تصب بمثل مصيبتي، فلما أُخبرت أنه الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذهبت إليه في بيته، فلم تجد عند بابه بواباً، فاستأذنت عليه، وأخبرت أنها لم تعرفه، فقال لها -صلى الله عليه وسلم-: (إنما الصبر عند الصدمة الأولى)، يعني الصبر الذي فيه الثواب، والأجر هو ما يحصل عند أول المصيبة من موت قريب، أو مرض، أو مفاجأة بشيء يضر الإنسان يصبر، ويحتسب، ولا يجزع، ولا يتكلم بسوء، ولا يفعل ما لا ينبغي عند الصدمة الأولى، فيثاب على ذلك، أما إذا فعل ما لا ينبغي، ثم صبر بعد ذلك هذا ما ينفع، الصبر لا بد منه سوف يقع، سوف يتسلى بعد ذلك إذا طالت المدة كصبر البهائم هذا لا ينفع، الصبر الذي فيه الأجر العظيم عند الصدمة الأولى، عند أول ما تنزل به المصيبة من موت، أو غيره يتحمل، ولا يجزع، ولا ينح، ولا ينتف شعراً، ولا يشق ثوباً، ولا يرفع صوته بالنياحة، هكذا يكون الصبر، بل يتحمل، يسأل ربه التوفيق، ويقول: إنا لله وإنا إليه راجعون قدر الله وما شاء فعل، ولا يجزع، ولا يفعل ما لا ينبغي، ولا يقل ما لا ينبغي. جزاكم الله خيراً