يحكى أن بعض المارة يمشون بجانب إحدى كاميرات ساهر
وسمعوا البكاء والونين
فوجدوا الصوت صادر من هذه الكاميرا
فسألوها لماذا تبكين قالت الهواء طيّرت هذه الورقة السوداء ووضعتها على عيني
قالوا لها هذا أفضل لك تحميك من أشعة الشمس
قالت وش تقولون أنتم مهابيل مكسبي اليوم طار
قالوا لها طيّب لو شلنا الورقة من على عينك وش تعطينا
قالت إذا مريتوا بسيارتكم من عندي أخصم لكم النصف
هههههههههههههه
ساهر طبعك تراه طبع غير طاهر
تجمع الفلوس جمع يالقاهر
إذا أحتج الواحد قلت بالبرهان تراك ظاهر
صورتك عندنا مرصوده مكسبها مكاسب
زتّنا فقر على فقرنا يانظام ساهر
فالعين تدمع من فقرنا ومنك ياساهر