أيمن حسن - سبق - متابعة: يتمثل الكاتب الصحفي طلال القشقري في صحيفة "المدينة" شخصية عاطل سعودي، يرسل رسالة إلى وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية، التى نفّذتِ ما وعدت به من رفْع عدد العمّال المصريين في السعودية، في مشاعر الحجّ لهذا العام، من بنسبة (440 %)!، مطالبا إياها بتوظيفه في السعودية بلده.يطالب الكاتب الصحفي سعد الدوسري في صحيفة "الجزيرة" بوقف قنوات السرقة الفضائية التي تحتال على المشاهدين من خلال مسابقات الجوائز الوهمية، وذلك أسوة بوقف قنوات تستغل الدين، محذراً من السرقة عبر الإنترنت، ومطالباً الشباب بالانتباه.
عاطل سعودي لوزيرة العمل المصرية: ممكن توظفيني في السعودية
في صحيفة "المدينة" يتمثل الكاتب الصحفي طلال القشقري شخصية عاطل سعودي، يرسل رسالة إلى وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية، التي نفّذتِ ما وعدت به من رفْع عدد العمّال المصريين في السعودية، في مشاعر الحجّ لهذا العام، من بنسبة (440 %)!، مطالباً إياها بتوظيفه في السعودية بلده، ففي مقاله: "رسالة من عاطل سعودي لوزيرة العمل المصرية" يقول الكاتب: "أحييكِ يا وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية، فرغم كوْنكِ امرأة، لا يؤمن بقدراتها كثيرٌ من الرجال، خصوصاً السعوديين، لكنكِ امرأة غير .. قلتِ: أنا لها، لحلّ مشكلة البطالة لدى المصريين!. ويبدو أنكِ نفّذتِ ما صرّحتِ به في (21) شوال (1431 هـ)، في جريدة الأهرام المصرية، عن رفْع عدد العمّال المصريين في السعودية، في مشاعر الحجّ لهذا العام، من (5000) إلى (27000) عامل، أي بزيادة نسبتها (440 %)!"، ويضيف الكاتب: "(عَفَارِمْ) عليكِ، أنتِ أفدْتِ أبناء بلدكِ حتى في غير بلدهم، فنِعْمَ الوزيرة أنتِ، وأنا كعاطلٍ سعودي، تمنّيتُ أن تُفيدني وزارة العمل لدينا بمسؤوليها الرجال الأقوى كثيراً من النساء، بالطبع ليس في مصر الشقيقة على حساب أبنائها، بل على الأقل في السعودية الحبيبة.. بلدي، لكن الشكوى لله، فلا زلتُ عاطلاً بمرتبة القرف الأولى"، ثم يتناول الكاتب موقف وزير العمل السعودي من البطالة، ويقول: "إنّ وزير العمل لدينا استلم الوزارة منذ شهور طويلة، وصرّح أنه لا يزال يستمع عن مشكلة البطالة، كما يقرأ عنها في صفحته الشخصية في الـ (Face book) من أصدقائه البالغ عددهم الآلاف، وقد طال استماعه وطالت قراءته، وما استجدّ في البطالة فقط هو محاولة لتوظيف المرأة السعودية ككاشيرة في الأسواق، وحتى هذه الوظيفة يدور حولها جدلٌ ولا يُعلم مصيرها!"، وينهى الكاتب بقوله: "أنتِ صرّحتِ قليلاً ثمّ حلّلتِ جزءًا مُعتبرًا من بطالة مواطنيكِ فأشكرك نيابةً عنهم، وممكن توظّفيني في السعودية.. بلدي؟ الله (يخلّيكِ) وما (انْحَرِمْشِ) مِنِّكْ! مع تحياتي، التوقيع: عاطل سعودي!".