بسم الله الرحن الرحيم
****قد يزعجك البعض عندما يتحدث بنرة احباط شديده ..وبنظرة سوداويه..عن الحيـــــاهــ..
ومافيها من مصاعب...وفقدانهاا لطعمها الجميل..
فكل ماحوله ..كوارث.. مصائب..ومآسي..
تمر على شخص آخـــر..
فتجده يتمتم بكلمات غير مفهومه..
تقترب..لتجده يحدّث نفسه عن الموتــ!!!
فقد وصل به الحال أن يتمناه..
تبتعد عنه وانت تأسف على حالهــ..
تنظر لآخـــر..
فتراه يجيد لغة التشاؤم ..وفيلسوفا في الافكار السوداء..
تقف مصعوقا مما حولكـ..
تتأمل تلك الوجوه ..فتشاهد كل العبوس
مالذي حدث؟؟؟ وماذا أصابنـــا؟؟
الكل في موجه من الاحباط والتذمر..
وغيمة تشاؤم تسيطر على الجميع..
ألهذه الدرجه اصبحنا لانرى شيئا جميلا..
وأصبح التشاؤم هو قائدنا في الحياهـ...
يــــــاااااااهـ..
تريد ان تهرب بعيدا عن اولئك الاشخاص المكبلين بقيود التشاؤم..خوفا من ان يصيبك هذا الفيروس السريع العدوى!!
فكــان الله في عونهم ..لانهم لايرون سوى النصف الفارغ من الكأس..*
]لقد تناسى النااس شعور راائع..
شعور يبعث فيك الحياه من جديد..
{ انه التفاؤل }..الذي يجعلك دائما تنظر الى الاعلى ولاتُطرق..
والمتفائلين قادرين على العيش بسعاده وانسجاام..فهم على ربهم يتوكلون..
ولديهم رؤيه متخصصه في كل ماهو ممتع ومفيد وكل ماهو جميل وبديع..
هم يرون النصف الممتلئ من الكأس ويملكون عيون كعيون النحل ترى كل ماهو جميل..
وقد ذكر في علم النفس..ان اكثر الناس اقبالا للحياه..اكثرهم تفاؤلا..
وفي علم البرمجه العصبيه..يقال: ان الادراك هو الاسقاط.
أي رؤيتك لما حولك هو جزء من تكوينك الداخلي..
فكُن جميلا ترى الوجود جميلا..
لنأخذ مثال بسيط جدا..
مـــــــــاذا ترى؟؟
اذا رأيت هذه الورده وقد سحرتك بلونها..من اول نظره..فأنت تشاهد الدنيا بعين النحله..
أما اذا رأيت تلك الاشواك وقد جذبتك بحدتها..متناسيا وجود الورده ..فأنت تشاهد الدنيا بعين ذبابه..
إذن تفاءل..ثم تفاءل..ثم تفاءل
[IMG]http://sarab9100.******.com/tfa2l_mamtha.jpg[/IMG]
فالدنيا جميله ولاتظلمها بمنظارك القاتم..
ولتكن عينيك مثل عيون النحل..
وإياك ان تنظر للحياه بعين الذبابه التي لاترى سوى الاشياء القبيحه..
الآنـــ...
مارأيكم أن نطّلق التشاؤم بالثلاث..
ونرتبط بالتفاؤل مدى الحياهـ..
تذكروافقط ..حديث حبيبنا محمد عليه الصلاة والسلام ..
(( لا عدوى ولا طيرة، ويعجبني الفأل الصالح: الكلمة الحسنة))
.والطيرة هي التشاؤم.
اتمنى ان يحوز الموضوع على رضاكم
لكــــ ودي ــــمـ