كان أخوف ما يخاف علينا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من ((( الدنيا )))
و ما هي إلا أيام و ساعات و دقائق و الكل سيرحل عنها سواء الشاكي أو الباكي أو الضاحك أو المسرور

الغني المستغني عن أحوال الفقراء أو الفقير الموجوع قلبه من قسوة الناس و ألم الجوع و المذلة و الفقر
الصغير و الكبير الذكر و الأنثى الكل سيغادر يوماً بلا إستثناء

كم ملك فارق هذه الدنيا و صار مكانه تحت الالأرض و فوقه التراب
و كم من فقير لقى نفس المصير

و لكن ماهي البصمة و الأثر التي خلفها في هذه الدنيا و ما هي السمعة التي اشتهر بها

و ماذا فعل من خير للناس و ما ستفعل له الأموال التي جمعها

إنها دنيا .. و بعد أيام هذه الدنيا .. حياة برزخ و بعد حياة البرزخ البعث و النشور ليوم القيامة و في يوم القيامة الحساب و الجزاء من جنس العمل إما إلى جنة أبد الآبدين إن شاء الله و إما إلى نار جهنم مخلداً فيها و العياذ بالله نسأل الله السلامة منها و لكل المسلمين الموحدين الله تعالى

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا و لا إلى النار مصيرنا .. اللهم آمين


أشكرك ثم أشكرك ثم بارك الله فيك و انار الله عقلك و قلبك بكل خير من أجل الخير إن شاء الله

أسعد الله قلبك