[align=center]
بكل اختصار :
إذا كان هم الرجل قبل الزواج البحث عن موظفة فهذا في تقديري لا يخرج عن احتمالين :
الأول : رغبة العاطل ( مع التحفظ على المصطلح ) في إيجاد مصدر دخل يدر عليه المال وهذا الأمر في تقديري
يقدح في رجولة هذا الشخص فهو بهذا التصرف يذهب أبسط معاني القوامة والدرجة التي فضل الله عليها الرجال على النساء ليس لجنس الرجال بل لتحملهم أعباء النفقة فبهذا أصبحت لهم القوامة وهي تكليف ومسؤولية وليست
فرض قدرات وفرد عضلات كما يتوهمه الكثير من أنصاف المتعلمين 0000
الثاني : رغبة هذا الإنسان في عدم إشعار شريكة حياته بعوزه وفقره فيكون زواجه من هذه الموظفة رغبة منه في أن تكفي الزوجة نفسها من ناحية الكماليات وهو يتولى النفقة في الأساسيات من مأكل ومسكن وكسوة ونحوها 0
نقول لمن يندرج تحت الاحتمال الأول : أحسن الله عزاءك في كرامتك ومروءتك وخيرها بغيرها ،،،
ولمن تحت الاحتمال الثاني نقول :
أعانك الله ورزقك ما يسد رمقك وينجيك من وضعك المالي 000
مجرد وجهة نظر
( مسلف بيل جيتس )
[/align]
لقد أبدعت فيما طرحت أيها الأديب الأريب حسون