ومن أقوال الملك عبد العزيز رحمه الله واسكنة فسيح جناتة
1ـ تعلمون أن أفضل الاعمال كلمة حق تقال، وأن أضل الاعمال معرفة الحق
واهماله ، والمجالس يجب أن تكون للنصيحة والارشاد.
2ـ أما الان فالانسان الذي عنده نصيحة ويرى خللا في الولاية ويريد مناصحة
للمشايخ وهو كفء لذلك باعتقاده وعقله فيرفع الامر الينا واليهم ، والدين
النصيحة لله ولرسوله وللامة المسلمين وعامتهم ، وبحول الله يرى ما يسره
ونعينه على ما يوافق الشريعة المحمدية نحن ومشايخنا ، وأما الذي ما قصده الا
كلمة حق يراد بها باطل فهو شيطان مارد منافق مقموع ويتكلم بكلام يثبته به
على العوام فيثبت عند جميع الناس معلوم الخاص والعام الكبير والصغير ان من
تعاطى بكلام قذف على العلماء أو الولاية بحق أو باطل على غير الطريقة التي
ذكرنا أعلاه فلا يأمن العتبى وهو المسؤل عن نفسه ومن أنذر فقد أعذر.