كما هو متوقع أفتتح قبل فترة محل "دجاج تكساس" و هو احد فروع سلسلة مطاعم "دجاج الكنيسة" الامريكية المنتشرة في العالمهذا شعار المطعم الآصلي ... وهذا موضوع كتب في موقع مفكرة الاسلام عن مطعم دجاج الكنيسةمفكرة الإسلام: أعلنت سلسلة مطاعم [تشرش تشيكن] أو [دجاج الكنيسة] عن توقيعها اتفاقية بالأمس مع شركة دواجن كويتية لإنشاء 60 مطعما في دول الخليج خلال الـ5 سنوات القادمة. وطبقا للأسوشيتد برس فإن مطاعم [دجاج الكنيسة] سوف تُفتتح في كلٍ من: البحرين والكويت وعمان والعربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر،إلا أن المطاعم الأربعة الأولى سوف تفتتح في الكويت هذا العام. هذا وأعلن 'توم جونسون' مدير السلسلة عن تغيير اسمها في الشرق الأوسط من 'دجاج الكنيسة' إلى [دجاج تكساس] دفعا للحرج الذي قد يسببه ذكر الكنيسة عند المسلمين. وقال جونسون:'سوف نتوسع في الشرق الأوسط نظرا للإقبال الشديد لدى سكانه على الوجبات السريعة، خاصة الدجاج المقلي على الطريقة الأمريكية' ومن الجدير بالذكرأن سلسلة مطاعم[دجاج الكنيسة] قد أُنشأت عام 1955 في كنيسة'جورج دبليو' في ولاية تكساس الأمريكية لخدمة الكنيسة وتمويل نشاطاتها، ثم طورت نفسها بعد ذلك على مدى الـ30 عام الماضية، وفي عام 1979 قامت بافتتاح فروعها الخارجية لتصل الآن إلى 1500 مطعم في 11 دولة،منها إندونيسيا التي تعد أكبر دولة إسلامية من حيث تعداد السكان...، )) انتهى. هذه السلسلة كما جاء في الخبر... أنشِئت لدعم الكنيسة المذكورة مادِّيَّا..!!! وتم تغيير إسمها للفروع الموجودة في دول الخليج إلى دجاج تكساس Texas's Chicken!!... من هنا نتعلم بعض الأمور مِنها: a.. الشّراء من محلات دجاج تكساس والتي ستُفتتح قريبا.. يعني دعم الكنيسة المذكورة. b.. أنا.. وأنت.. وكل من يقرأ هذا الخبر.. عرفنا خلفِيَّاته... هل سننسى ذلك قريبا.. ونتعامل مع هذه المطاعم؟ c.. هل سنقوم بالتّحذير.. وإبلاغ من لم يقرأ بهذا الخبر.. وهل سنُحذِّر الأقارب والأصدِقاء من مُساعدة الكنيسة بأموالِنا.... لتستمِر قائمة للدّعوة لِعبادة المسيح ؟؟ d.. ومن جهة أخرى.. هذه سلسلة كبيرة جِدّا بدأت بمطعم واحِد.. وإسمها دجاج الكنيسة... وكبرت بهذا الشّكل وانتشرت في العالم.. حتى وصلتنا هنا في الخّليج....،،، لماذا لا تستفيد الجمعيَّات الخيريَّة الإسلامِيَّة.. ومكاتب ومؤسّسات الدّعوة.. والمؤسّسات الخيريَّة.. من مِثل هذه التّجربة.. وتبدأ بالمشاريع الثّابته.. والقويَّة لتأمين دخل للدّعم.. مستمر.