اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربي بشرني بالخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أنا عندي سؤال
ابحث عنه من زمان وبقي بدون اجابه
لعل احدا ً منكم عنده خلفيه ويفيدني
عن اضرار كريمات الجمال مثل " كريم ريو "
العلبه الصغيره منه
لأنه مو مكتوب عليها مكونات
وهل كثرت استخدام الكريمات على البشره " كريم ريو " تسبب سرطان الجلد
وكريمات التبييض بشكل عام
|
[align=center]
( Rio whitening cream )
هذا الكريم غير مسجل لدى وزارة الصحة ومكوناته مجهوله .
ولكن كل كريم يستعمل لتفتيح البشره ولتجميلها , يتكون من عناصر كيميائيه , ارجوا متابعة ما يلي :
يتداول الاَن في الأسواق والمنازل كريمات للوجه يقال أنها تعطي نضارة وحسنا وتجميلا للوجه والجلد عامة بعد دهنها واستخدامها لفترات مستمرة هذه الكريمات تصرف بدون استشارة طبية في عبوات مجهولة وتباع بمبالغ خيالية ويقبل على شرائها نساء ورجال .
ويعد محضري هذه الكريمات وكذلك مسوقيها ومروجيها على إنها كريمات طبيعية خالية من الأضرار ومن الآثار الجانبية وأنها مصنعة بأيدي أمينه وخبرة عالية لا يشك بنـزاهتها ومقدرتها على منافسة اقدر واعظم شركات الأدوية العالمية والتي لها علامة مسجلة معروفة ولا يوزع ولا يباع منتجاتها حتى يثبت خلوها من المكونات والعناصر الضارة والمواد السامة والعقاقير الممنوعة والمحظورة .
وبدراسة مستفيضة لهذه الكريمات المجهولة الهوية . وبعد تحليلها بالأجهزة الخاصة الحديثة وجد أن هذه الكريمات التي تعطي النضارة والتبييض تحوي نسبة تركيز عال من عنصر الزئبق والذي أضيف إلى هذه التركيبة من الكريم بطريقة عشوائية لا يعرف من أضافها الخطورة المترتبة على عمله وادعائه معرفة علم العطارة أو الصيدلة والكسب المالي الفاحش .
و مستحضرات التجميل لا يسمح ان تزيد نسبة الزئبق فيها على 3 مايكرو جرام / بالجرام في الدول الغربية وامريكا ولكن وجد ان نسبة الزئبق في هذه الكريمات المجهولة الهوية تصل وتتراوح من 5000 الى 16000 مايكرو جرام/ جم أي يزيد على النسب المسموح بها بآلاف المرات .
هذه النسب العالية من الزئبق عندما يتعرض لها النساء والرجال أو الأطفال أو الأجنة أثناء الحمل يؤدي إلى أضرار خطيرة منها الفشل الكلوي الحاد ، فشل وظائف الكبد و إصابة مركز الجهاز العصبي إصابة عنيفة حادة . كذلك يؤدي إلى فقر الدم ( الأنيميا ) بالاضافه إلى إن عنصر الزئبق وهو يعتبر من المعادن الثقيلة المستعملة في المصانع وخاصة في المكونات الكهربائية وكذلك في عيادات الأسنان .
قد يستعمل بعض هذه الكريمات لإزالة الندبات والبقع في الوجه ولأن هذه الكريمات تحوي نسبة عاليه من الزئبق فيتحول اللون لهذه الندبات والبقع السوداء إلى بيضاء مشابهه لبقع البهاق المرضية .
والتعرض للمصانع يجعلنا نستنشق أبخرة الزئبق أو ينتقل لنا عن طريق إمتصاص الجلد والزئبق غير العضوي يتحول إلي كلوريد الزئبق يستقر في الكبد وبعد فترة يطرد منه نسبة خارج الجسم عن طريق البراز ونسبة قليلة تطرد عن طريق البول .
ويعتبر تعيين نسبة الزئبق في البول هي المقياس السليم لكشف التعرض للزئبق بعد تجميع عينة بول خلال 24 ساعة ثم ترسل للمختبرات المتخصصة لمعرفة نسبة الزئبق التي حصل فيها التسمم وأخذ العلاج المناسب تحت إشراف طبي متكامل ويقاس الزئبق بجهاز
معدل نسبة الزئبق في الشخص العادي في هذه الأيام فهو يتراوح ما بين 10-15 مجم ويصل الزئبق إلى الإنسان العادي عن طريق الهواء والماء والأكل عن طريق الأ طعمه وخاصة الفواكه والخضراوات وان امتصاص الزئبق من الأمعاء ضعيف أي حوالى 5 الى 10% إن إستنشاق الزئبق يصل إلى الدم على شكل زئبق ذائب وتمر إلى الرئتان وبعض الزئبق يحجز في أنسجة الجسم خاصة الكلى وفيهما يحجز حوالي 50% من الزئبق في الجسم .
وينحجز الزئبق كذلك في الدم ، العظام ، الكبد والطحال والمخ والأنسجة الدهنية هذا المعدن السام من الزئبق يدخل المخ والأنسجة العصبية لذلك تظهر أعراض التسمم بالزئبق على الجهاز العصبي .
والزئبق يصل إلى الجنين أثناء الحمل أو يصل إلى الطفل الرضيع عن طريق حليب ألام المرضع .
والزئبق يحصل له إخراج يوميا من خلال التبول أو عن طريق البراز وقياس الزئبق في الشعر هو الطريقة المثلى لمعرفة مخزون الجسم من الزئبق بينما معدل نسبة الزئبق في البول تدل على إخراج الزئبق من الجسم .
أسف على الأطاله .
ومن أعراض التسمم:
لتسمم الزئبق أربعة أقسام :
1-معدن أو عنصر الزئبق يكون التسمم به متوسط القوة .
2-الزئبق الغير عضوي مثل كلوريد الزئبق والذي يؤثر على الكلي.
3-الزئبق العضوي مثل أملاح الزئبق الموجودة في مدرات البول أو في مبيدات الفطريات والذي يتحول إلى زئبق غير عضوي .
4-مركبات الزئبق ذات السلسلة القصيرة ومنها ميثيل الزئبق وهو أعظمها و أقواها سمية .
[/align]