وأتساأل كيف تقف القوانين صخرة صلدة لا حياة فيها وتستحيل عجينة تتشكل حسب الطلب إذا مستها الأنامل السحرية للواسطة !!
كيف توصد جميع الأبواب بشكل نفقد معه الأمل بفتحها
ونرى ذلك أشبه بالخيال..!!
ثم نتفاجأ بأن الخيال تحول حقيقة بكلمة واااااحدة فقط
هل صفة المواطنة بما تتضمنه من حقوق وواجبات ينص عليها ويكفلها القانون هل باتت غير كافية وحدها لينال المواطن ما يستحقه من الاحترام وصون الأحقية ليحس بإنسانيته وكرامته على تراب وطنه !!
لا كــرامــــة للإنسان ولا معنى لإنسانيتـــه إلا
( بالواسطــــــــــــــــــة والواسطـــــــة فـقــط)
ولا إعتبارات لغـير الوااااسطة
أصبحت هي المقياس الحقيقي للإنسان
والميزان الذي تُـقدّر به إنسانيتــــه
شاكرة لكـ