لا تعليق
من شهر ربيع أول إلى شهر محرم !!!
إلى متى واحنا ننتظر اليوم 7 محرم 1432هـ المشكله مع هذا الأنتظار كله والأختبار والمقابله ننتظر سراب
حسبي الله على اللي تعبنا الله لا يوفقه لو انه حس في معاناتنا كان ما سوى هالشيء
[/align][/QUOTE]
ياخوي لاتدعي عليه الله يجزاك بالخير بعدين لاتنسى انه اخوك المسلم
قال تعالى(( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين))
انظر الى هذه القصة:
طلب أحد الصالحين من خادم له أن يحضر له الماء ليتوضأ، فجاء الخادم بماء
وكان الماء ساخنًا جدًّا، فوقع من يد الخادم على الرجل، فقال له الرجل وهو غاضب: أحرقْتَني،
وأراد أن يعاقبه، فقال الخادم: يا مُعَلِّم الخير ومؤدب الناس، ارجع إلى ما قال الله -تعالى-. قال الرجل الصالح: وماذا قال تعالى؟!
قال الخادم: لقد قال تعالى: {والكاظمين الغيظ}.
قال الرجل: كظمتُ غيظي.
قال الخادم: {والعافين عن الناس}.
قال الرجل: عفوتُ عنك.
قال الخادم: {والله يحب المحسنين}. قال الرجل: أنت حُرٌّ لوجه الله.
ولنا في قصص الانبياء عبرة :
*حكى لنا القرآن الكريم مثالا رائعًا في قصة نبي الله يوسف -عليه السلام- مع إخوته، بعد أن حسدوه لمحبة أبيه له، فألقوه في البئر ليتخلصوا منه، وتمرُّ الأيام ويهب الله ليوسف -عليه السلام- الملك والحكم، ويصبح له القوة والسلطان بعد أن صار وزيرًا لملك مصر.
وجاء إليه أخوته ودخلوا عليه يطلبون منه الحبوب والطعام لقومهم، ولم يعرفوه في بداية الأمر، ولكن يوسف عرفهم ولم يكشف لهم عن نفسه، وترددوا عليه أكثر من مرة، وفي النهاية عرَّفهم يوسف بنفسه، فتذكروا ما كان منهم نحوه، فخافوا أن يبطش بهم، وينتقم منهم؛ لما صنعوا به وهو صغير، لكنه قابلهم بالعفو الحسن والصفح الجميل
وقال لهم: {لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين}.
ولنا في خير البشرية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اسوة حسنة :
مما ورد في دعائه (( اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا))
نسال الله بمنه وكرمه ان يسر لنا الرزق وان يرقنا واياك من حيث لانحتسب اللهم امين