والسؤال :
بما أنّ الزمانُ قد تبدّلَ وتغيرَ بكلِ مافيه ...
هل ترى بأنّ من الصواب أن نُربي أبناءنا كما ربّانا أهلونا ؟!
ليس في كل شئ فهناك أمور تختلف من فترة إلى فترة
* هل ترى بأنّ الدراسات النفسية والتربوية تقدّم فائده حقيقيه
في التوجيه والتربيه أم أنها ضربٌ من (الهُراء الفج) ؟!
ليست كل الدراسات علينا الأخذ بها كأمر مسلم به وفي نفس الوقت ليس من المنطقي اخذ هذه الدراسات على أنها هراء و (كلام فاضي)
ماهوَ أسواءُ ما تراهُ في تربيةِ اليوم ؛ ولماذا ؟؟ !
هذا إن وجدت فهناك صنف من الناس وللأسف ليس بالقليل
لا يعلمون عن التربية شيئاً سوى (الصياح )
فهم يرون أنه بالشدة تكون التربية فضلاً عن الصنف اللي
أبعد ما يكون عن وصفه بالبشر
سواء الام أو الأب
فالأب يغيب طوال اليوم ويعود فقط لينام
ولايعرف عن أبنائه وبيته إلا (ورقة المقاضي)
وعندما يواجه ابنه مشكلة أو يتعرض لموقف
تجده متذمراً لماذا تفعل هذا ألست بكبير تعرف الصواب من الخطأ
هل جلست معه في صغره حتى تلقنه هذه الجواهر
ولماذا أنا يحصل لي هذا (كل عيال الناس ما شاء الله عليهم ماشين في دراستهم ويسمعون كلام اهلهم إلا عيالي انا
مع إني ما قصرت أي شئ يبونه اجيبه)
وهو يعتقد أن الأبناء لا يحتاجون سوى(جوال - لاب توب - و أي شئ في خاطرهم )
ولم يعلم أن الاحتياجات المادية ليست كل شئ
و من هنا أقول لكل أب و أم كل ما تمنحوه لأبنائكم
فهو لكم أولا و آخرا
فمن كان راضٍ عما آل إليه حال أبنائه
و من لم يرضَ
هاك ما صنعت يداك
يعطيك ألف عافية على الموضوع
تقبلي مروري