اذن لايزال الارهاب يستوطن العالم العربي
بعد ان كان يستهدف الدول الغربيه واقصد بذلك
الارهاب الذي يتبناه شباب عربي لهم اسبابهم
ومزاعمهم التي وجدت مؤيدين ضمن الشعب
العربي خاصة مع مايحدث في فلسطين
وفي الدول العربيه والاسلاميه ؟

لكن : مالذي يجعل شباب الوطن في السعوديه
يتوجهون الى الداخل مع انهم يعيشون في دولة خليجية
ذات امن اجتماعي واقتصادي كبير ؟! وحق لنا ان نسأل
مالذي يدفعهم لفعل كل هذا في السعوديه ؟!
مالذي يجعله يرفض كل هذه النعم في هذا البلد
ليذهب ويقتل نفسه ؟! لابد ان هنالك سبب كبير وهذا
مايجب ان يدرسه المسؤولون واعتقد انهم وصلوا
الى حل وهو الحوار فبغير الحوار لايمكن
ان تقضي الحكومات سواء العربيه والاجنبيه
على هذا التوجه .. الحوار اليوم موجود
لكن للأسف لم يجد تفعيلا حقيقيا لا في الارهاب
ولا في غير الارهاب وهذا ماسيجعل الارهاب
مستمرا حتى اشعار اخر..
كان الارهاب يتخذ الخط الديني داعما له
من خلال تفسير بعض الايات القرانيه والاحاديث
النبويه على هواه ولكن اليوم مع استهداف رجال
دين كيف اصبحت ايديولوجية الارهاب في
السعوديه والعالم اليوم ؟
ماهي المعايير الجديده التي يسير عليها هؤلاء
مع كل حركات الاصلاح في البلد؟
هل هذه الحركات مدعومه من جهات تريد
الاضرار بالسعوديه كارض تحتضن الحرمين
الشريفين وكونها قلب العالم الاسلامي
وذلك ضمن حملة ضد الاسلام الذي
اصبح يخيف البعض ؟
كل هذا يجب ان يضع في الحسبان
وهذا فيض من غيض ويجب ان يكون
للحوار الوطني نتائجه التي يلمسها
المواطن العادي ناهيك عن
من يهمه الامر ؟

متى سنرى نتائج الحوار الوطني
في رأيي يبدو لي حتى الآن ان الحل
الامني لايزال هو المسيطر
ولا جدوى للحوار ..

البعد الخامس