الموضوع: ليست مجرد قصص!!!
عرض مشاركة واحدة
  #17 (permalink)  
قديم 21-12-2010, 09:18 PM
الصورة الرمزية wooow
wooow wooow غير متصل
نجم المنتدى
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 2,106
معدل تقييم المستوى: 21474869
wooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداعwooow محترف الإبداع

حين يتحول العجز الى شئ
مختلف ومذهل,,


كانت مدرسة البلدة الصغيرة يتم تدفئتها بأستخدام موقد صغير يعتمد
على حرق الفحم... وكان هناك صبى صغير يأتى مبكرا الى المدرسة كل يوم
لاشعال النار لتدفئة الحجرة قبل وصول المعلم وزملائه...

وذات صباح وصلوا الى المدرسة ليجدوها تحترق فقاموا بسحب الصبى
الصغير فاقد للوعى والذى كان أقرب الى الموت منه الى الحياة ..
فقد أصيب بحروق شديدة فى نصف جسده السفلى فقاموا باصطحابه
الى مستشفى المقاطعة.....

بينما هو راقد مصابا بحروق شديدة سمع الصبى الصغير الطبيب وهو يقول
لأمه أن طفلها ميت لا محالة .. فقد شوهت النار الجزىء السفلى من
جسده

وبطريقة ما تمكن الصبى من النجاة وعندما زال الخطر المميت...
سمع الطبيب ووالدته يتحدثان بصوت منخفض فقد أخبرها الطبيب
أن الموت أفضل بالنسبة له.. حيث دمرت النار اللحم الموجود فى الجزء
الاسفل من جسده وانه سيقضى بقيه حياته معاقا وغير قادر على تحريك
اطرافه

صمم الصبى الصغير على انه لن يكون معاقا ابدا ... وانه سوف يمشى ...
ولكن لم تكون هناك اى قوة دافعة لتحريك نصفه السفلى ....
فقدماه النحيلتان موجودتان ولكن بلا حياة
واخيرا خرج من المستشفى .. وكنت والدته تقوم بتدليك رجليه كل يوم
ىولكن لم يكن بهما اى احساس او تحكم او اى شىء .... لكن تصميمه
على المشى كان اقوى من اى شىء

فعندما لا يكون على السرير كان يجلس على كرسى متحرك ..
وفى احد الايام المشرقة دفعته امه الى ساحة النزل ليستنشق بعض الهواء
المنعش... وفى هذا اليوم وبدلا من الجلوس على المقعد المتحرك
القى بنفسه من عليه وأخذ يسحب جسده على الحشائش
جارا رجليه خلفه....
وظل كذلك حتى وصل الى السور الابيض الذى يحيط بحديقتهم وبعد جهد
كبير أستطاع رفع نفسه على السور ... وأستند على السور وبدأ فى
سحب نفسه بطول السور مقتنعا بأنه سوف يمشى...
وبدأ فى القيام بهذا كل يوم حتى تمكن من السير بسهولة حول السور ...
فلم يرغب الصبى الصغير فى أى شىء أكثر من أعادة الحياة
الى رجليه
ومن خلال التدليك وبأرادة جديدة وعزم قوى( وقبل كل ذلك أرادة المولى
عز وجل) تمكن من الوقوف اخيرا ثم بدأ يمشى متكئا على شىء
ثم أستطاع المشى بنفسه وأخيرا تمكن من الجرى
ولاحقا كون فريقا للجرى فى الجامعة

ومؤخرا وفى حديقة ميدان ماديسون ...
وما زال ذلك الصبى الصغير الذى لم يكن من المتوقع أن يعيش
والذى لم يكن ليمشى ولم يكن لديه أمل فى الجرى ...
بتصميم وعزيمة أستطاع د/ جلين كنجهام احراز

لقب أسرع عداء فى العالم

رد مع اقتباس