انتهت للتو عتيبة من مزايينها
البذخ والاسراف والبهرجة الإعلامية إنتهت أما رابطة القبيلة والتفاخر فقد تجذرت وزادت صلابة حتى شاهدنا من يضعون في سياراتهم عبارات تقول بأنهمعتبان وينتمون لقبيلة الهيلا وغيرها من العبارات..
الرسول صلى الله عليه وسلم حينما دخل المدينة وكان يلاقي قبيلتين متحاربتين على مدى عصور , هما الأوس والخزرج ولعلمه عليه الصلاة والسلام بخطورة الوضع في عاصمة الإسلام ولوجود اليهود زراع الفتن فيها قام بصهر القبيلتين ومن قدممن مكة في بوتقة (المهاجرين والأنصار) .
فكل من هاجر إلى مكة فهو من المهاجرين , وكل من ناصر في المدينة فهو منالأنصار وأقفل باب كان مشرعاً للفتنة يسمى (القبلية وسيطرةالقبيلة)
اليوم ..
يقال أن بعض المتحمسين للمزاين الأبل من حرب طلب دعماً من أحد كبار التجار الجداويين من القبيلة فكان رده كالآتي :
(قصة جملي أحسن من جملك هذي عندكم يابويا , جيبوا خمسين شاب من شباب القبيلة أبتعثهم يدرسوا وينفعوا بلدهم)
رد جميل واختصار للمشوارشكراًلهذا التاجر الكبير الذي يأبى أن تصرف أمواله على خزعبلات وأهازيج الفحول والنياق , لتصرف في تعليم شباب القبيلة وعلو هممهم ورقي عقولهم .