يا ربِّ عفوك لا تأخذ بزلَّتنا
وارحم أيا رب ذنباً قد جنيناه
كم نطلب الله في ضرٍّ يحل بنا
فإن تولَّت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر أن يُنجي سفينتنا
فإن رجعنا إلى الشاطئ عصيناه
ونركب الجو في أمن وفي دعة
فما سقطنا لأن الحافظ الله
كن كالصحابة في زهدٍ وفي ورع
القوم هم ما لهم في الناس أشباه
عُبَّاد ليلٍ إذا جَنَّ الظلام بهم
كم عابد دمعه في الخدِّ أجراه
وأُسْدُ غابٍ إذا نادى الجهاد بهم
هَبُّوا إلى الموت يستجدون رؤياه
يا رب فابعث لنا من مثلهم نفراً
يشيِّدون لنا مجداً أضعناه
للشيخ/ د.عائض القرني - سمات الموظف المسلم