هناااآآك .. تتعلّق أحلامنا ...بين شِباك تلك الغيمات وبين رعدها وبرقها نلمح أحلامنا .. في لياليها الماطرة .. ندّثر بوشاح الحلم البهي الذي لازال يبهرنا بواقعه السرابي فهو العش الدافئ يستقبلنا حين يهطل الليل البائس فينفض عنّا اليأس و يزيح عنا الواقع المؤلم يربت على كتفنا بحنيّةٍ بالغة .. فنمسك بيده ونشدّ عليها و بهمسٍ نصرخ فتصل آهاتنا إلى جدار ذاك الحلم فيتردد صداها و تنطلق إلى الأفق بعيداً .. تنطلق لتصل إلى بُعدٍ نجهله هكذا كانت أحلامنا ولازالت بعيييدة المدى .. يتردد صداها في عوالم الحلم اللا متناهية .. فتأخذنا إليها على متن سحابة .. نطلّ بها على واقعنا الموحش فتزيل فينا الوحشة و الالم وتزرع فينا الهدوء و السكينة ثمّة ما نتطلّع إليه .. هي الأحلام .. نصبو إليها بخطىً متعثرة .. فننهض و نتعثر من جديد .. ننهض .. ونتعثر .. لكننا بالنهاية نصمد .. ونقاوم السقوط .. مهما حصل .. ف ياآآآرب ..ياآآرب .. ياآآآرب .. أعننا .. و حقق أمانينا .. مني لكم ودعوة صادقة بأن يحقق الله احلامكم