وصلت رسالة من احدى الاخوات نصها:
"شيخي الفاضل بارك الله فيكم ونفع بكم حصلت مشادة بيني وبين زوجي بخصوص بطاقة الصراف الخاصة بي حيث انني موظفة وهو موظف ولكنة يريد الحصول على بطاقتي ومعرفة رصيدي ويقول اننا يجب ان نتعاون بمصاريف البيت علما انني لم اقصر معه وادعمه شهريا ولكنني ادخر بعض المال بحسابي لضروف الدنيا القادمة والتي لانعلم منها شيئا وبعد ان اصريت على موقفي قام بتطليقي طلقة واحدة فماهو العمل"
انتهت رسالة الاخت التي تحمل بين طياتها 3 طن من الالم وخمسين كيلو من الحزن وثلاثة الاف طن من ردائة وخسة بعض الرجال
وهذا يا اخواني فتح لي باب من الفضول لاطرح عليكم هذا الموضوع:
ياسادة جميعنا يعلم بما تقوم بة المرأة المسكينة من تعب وجد ومن فجر الله والله اني اشوفهم قبل النهوض لصلاة الفجر والباصات واقفة مقابل بيت جيراننا
تخيلو الساعة الرابعة فجر؟؟
مسكينة تتعب وتتحمل الجهد والمعاناة ويريد الرجل ان يبني مستقبلة وطموحة على اكتاف امرأة؟؟
والله لا اراها ابدا من مقومات الرجولة..
والرجل هو من يصرف على بيتة وعلى زوجتة ويزيدها من راتبة لكي تحس بالطمأنينة والامان
المرأة ياسادة تخاف من انقلاب الايام وتغير الحال وماتسمعة من قصص تشيب لها الولدان يجعلها تعيش بقلب منخلع لاتعلم متى تتغير عليها الحياة
الرجل اللذي يغضب ويثور ويزمجر في حال لم تعطية زوجتة المصروف او تعاونة بشيء من المال فبنظري انة ليس برجل وانما رخمة وعذرا على المسمى..
ياسادة انني لست اقف بصف المرأة لكي يضن البعض ضن سوء وانما اقف مع الحق ..
ان اعطت برضاها وبرغبة منها فهذا كرما يجب ان تشكرها علية وان امكن فتعذر عنة وان لم تعطي فهذا حقها الخاص وليس لكم الية سبيلا..
فالقوامة الاسلامية هي ان يصرف الرجل على بيتة واهلة..
كتبة ابا خالد غفر الله له ولوالدية ..
ونرحب بجميع الردود والتقيبات على الموضوع وفقنا وياكم رب العالمين