السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من وجهة نظري الشخصية لأنني لست شيخاً أو مفتياً .. فإن أخطأت فصححوني جزاكم الله خير /
بطاقة الصراف البنكية التي تدع فيها الزوجة أو أي كان ليست من حق أحد سواء كان هذا الشخص زوج أو زوجة ...
أما بالنسبة للرجل المعروف و المعلوم أنه هو الذي يصرف على البيت و أنه هو صاحب المسئولية يقول الله عز و جل في كتابه الكريم {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ }النساء34
الرجال قوَّامون على توجيه النساء ورعايتهن, بما خصهم الله به من خصائص القِوامَة والتفضيل, وبما أعطوهن من المهور والنفقات.
هي إنسانة مثلك مثلها تتعب و تكد فليس معنى أنها زوجتك أو أنها أنثى تتسلط عليها فهذا المال الذي بحوزتها هو مالها و حقها حصلت عليه كما أنت حصلت على مالك فلقد تعبت و اجتهدت .. فليس لأحد حق من أن يأخذ من هذا المال إلا برضاها و عن طيب نفس لأنه مالها و حقها
و في الشرع حتى لو كانت الزوجة غنية و كان الزوج على قدر حاله أو كان فقيراً أو كان راتبه ضعيف يصرف عليها لأنه زوجها حتى لو كانت هي غنية أغنى منه
والله تعالى أعلم
* كلمة : بما أنني رجل لا أرضى أن تصرف علي زوجتي لأنني رجلها و إن لم أكن بقدر المسئولية في ابنة ناس حره في مالها ... و من العيب أن أتصرف معها بلئم و صبيانية و إن كنت لا أعرف كيف اكون معها رجلاً فلأتعلم من سيرة المصطفى صلى الله عليه و سلم و الصحابة رضوان الله عليهم