صبري ثمان . .
مات صبري في ثمان !
فـ من أين يأتيني بصبر جديد ~
صبري أنا جثمان ,
أنا الميت : الحي
الغريب أنني جثمان : سجين
والمأساة الحقيقه أنني سجين الأحزان
وأعيش كل لحظه يعيشها العالم
في سجن إنفرادي رغم كثرة اللذين هم يحيطون بي
الله المستعان : مرت ثمان
مات كل شئ يتنفس بداخلي
مات فيني حتى الأمل
عانيت : صدقوني
سأظل أنزف حتى الموت
. . . . . . . .
في النهار : أعيش داخل بركان من الأحزان
في الليل : أنام
ليس لأنني محتاج النوم !
بل أنام لـ أرى ماذا غداً !
وحينما أنهض من نومي . .
وأرى وسادتي : مبللهـ
هل أنا أبكي ؟
أم أن البكاء قد بكى !
. . . . . . . . . . . . .
هناك الشئ الذي أراني أملكه
بينما لايملكه كثير من الناس
أنني لا أخاف
لأنني من ماذا أخاف ؟
حتى لو خفتُ من شئ !
فهل ذلك الشئ يستطيع أن يجعلني أخسر أي شئ ؟
لطالما ليس هناك ما أخسره
. . . . . .
هذا قليل من ما ذهب في ثمان سنوات
أذا كنت خسرت كل ذلك ؟
فـ ماذا سوف أخسر لاحقاً
رحماك يارباهـ
وأنت المستعان