فوجئ بعض أهالي منطقة حائل بطائر جارح ضخم الشكل والجسم في قرية الضحايا بالركن الجنوبي الغربي لمنطقة حائل بالقرب من إحد المنازل الكبيرة التي يجتمع بها عدد من الضيوف لدى الشيخ صياد بن عيد الخياري.
وأكد أحد المواطنين انهم شاهدوا الطائر الذي هبط دون ان يخشاهم وكان طائرا مرعب الشكل ووحشيا وجارحا. ..والاغرب انه اقترب منهم شيئا فشيئا ومن المجلس الذي كانوا يجتمعون فيه وكأن هناك تدريبا عمليا على ذلك. وأكمل أحد الأهالي أنهم رأوا الطائر محزما بمحزم مربوط به جهاز ذوهوائي قصير وكذلك محجلا بأساور من نحاس وحديد، فصمموا جميعا على صيده والقبض عليه إلا انه كان يستخدم طريقة في الدفاع عن نفسه عندما يشعر بالخطرويقترب منه البشر، فيبدأ بلفظ مخلفات معدته من فمه وبكميات كبيرة فينبعث منها رائحة كريهة جدا حتى يصعب الاقتراب منه، ثم يعاود أكلها مرة أخرى ويستخدم هذه الطريقة حتى يقلع محلقا لأنه يحتاج لمسافة 30 مترا كمدرج إقلاع حتى يطير وذلك بسبب بعض الأوزان التي يحملها على ظهره وتحت بطنه وبعض القطع المعدنية حول ساقيه.
وأشار الأهالي إلى أنهم أخذوا يتابعون هذا الطائر الغريب عبر منظار مقرب (دربيل) وشعروا بأنهم أمام تحد كبير يفوق التوقع وأنه ذو أبعاد وأهداف ليست فطرية، وأفادت التقارير الصحافية بأن الأهالي دبروا لذلك الطائر مكيدة تمثلت فى نحر خروف ورميه بالقرب من سور المنزل وتركه بدمائه وذهبوا بعيدا بينما قام اخرون بمداهمته من الخلف وقد نجحوا في ذلك بعد ان رمى أحدهم نفسه عليه فيما كان الطائر يقاوم باهتزاز عنيف حتى يتلقى المدد من ثلاثة طيور اخرى اتخذت من قمة جبل قريب موقعا لها. وكان الطائر قبل الإمساك به يصدر أصواتا مأنوسة تشبه صوت الطفل الرضيع وتجاوبه الطيور الثلاثة الاخرى التى حلقت بعيدا بعد الامساك به مباشرة وكأن هناك إشارات وتحذيرات لا سلكية قد صدرت من الطير الأسير وفقا لما ذكره المواطن الذي اصطاده.
وقد قام الأهالي بتسليم الطائر للجهات المختصة التي وجدت مع الطائر جهازا على ظهره فيه هوائى ايريل طويل ومادة لاصقة على الجناح يحمل الرمز x63 وحجل معدني حول ساقه برمز H1 Ho5 والساق الأخرى فيها سوار نحاسية مكتوب عليها إسرائيل ومتبوعة بحروف ترمز لجامعة "تل أبيب" وجهاز ثالث مزروع داخل جسمه متصل بالجهاز الخارجي.