اقتباس:
أخي الحبيب حبيس ذاته لقد كنت متابعا بصمت
إلا حينما قرأت عبارتك السابقة
فأقول لك : لا يا أخي ؛ دنيا الله لا يردها ، فهي ملعونة بما فيها إلا ذكر الله
وتذكر أن : ما نحن فيه إنما هو ابتلاء من الله أنصبر أم نجزع ؟
وأنا على ثقة بأنك أدرى مني بهذا ، ولكن من باب الذكرى
فرّج الله همومنا في الدنيا والآآآآآآآآآآآآخرة
و أخيرا :
إنما الدنيا كبيتٍ * * * نسجه من عنكبوت
|
[align=center]شكرا أخي الاندلسي الجديد على (المواساة) و (النصيحة) و أنا أعتز بها كثيرا
..و أنا أبشرك و الحمد لله أننا مسلمون و نعلم أن مثل هذه الأمور هي أكبر خسارة
في الدنيا و الآخرة..و لعل ما أحزنني و قطع نياط قلبي أكثر من غيره هو أن أرى شباب
بلدي الأمين ضائعين بين مطرقة قرارات المسؤولين المتخبطة و الشيطانية و مطرقة بطالة
كافرة لا تعرف الرحمة في زمن أكثر ما يخاف فيه الانسان هو أن يخاف على دينه و مبادئه
الاسلامية، التي تتأثر طرديا مع وجود المال و العمل في أغلب الأحيان..وهذا أمر واقع إلم يكن
على الكل فهو على الأغلب ..فالعوز فتنة و الغنا فتنة و أفضلها الاستغناء..وهل العاطل مستغني؟؟
إني اخاف من المستقبل على شباب بلدي العاطل
و أرى الجرائم و المســــكر تنهشهم و علا الباطل
و الصمت عقار يهلكنا أين العاقل؟؟؟
أمس ولى و غد حتما لن يصبح حافل
إن ضل يسير مركبنا أمر وزير غافل
يداعب أعمار و أرزاق شباب و يماطل !
[/align]