الخاطرة رقم ( 7 )
وطني الحبيب وهل أحب سواكأ
وطني لا أعلم مالذي حدث .. فحالنا من سيىء إلى أسوا .. لا أعلم هل هذا هو القدر أم هو السبب
أصبحنا نزرع الامل ولا نحصد الا الاشواكـ .. نتعلم ونكافح ونجتهد والنتائج للأسف بطاله × بطاله
لم يرُحم الكبير ولم يؤنس الصغير .. وهذه الصورة أبلغ تعبير
>
V
وطني أنا لا أريد مُعجزةً ولا أريد سحرآ .. أريد وأملي فيكـ بعد الله ينعقدُ
وطني .. لا أخفيكـ .. فالكل يحسدني عليكـ
أصبحت لا أعلم ماهي الوطنيه .. كلمةً تدور في مخيلتي
قد تكون شعارً لدواجن الوطنيه .. وقد تكون شعارً لمن ينتمي بالاسم فقط اليكـ .. فهنا كلنا واحد
وطني لا أريد أن أحرجكـ بـ أهاتي وهمومي .. لن أطيل عليكـ فقد أرهقت من العمالة الاجنبيه
بإختصار أتدري ماذا أريد يا وطني !!
أريد أن أعيش ولو ع كسرةً من الخبز
أريد لطموحاتي ولو كانت ميتةً أن تتحقق
أريد الكرامه والعيش بهناء وسعاده
أريد راحة البال ولو على جنازة
وطني .. أنا لا أنكر أمنكـ وأمانكـ لي .. ولكن ماذا أفعل إذا زرعة الامل ولم أحصد العمل
فالموت بالنسبة لي أفضل من الأهانه في ظل أمنكـ
ههههههههه
أتعلم مالمضحكـ يا وطني .. من زود حبي لكـ ذكرتكـ في خاطرتي إحدى عشر مرة
في الختام .. شكرآ لكـ يا وطني الحبيب على رحابت صدركـ المنقطعت النظير
أحد أبنائكـ البرره
الخاطرة رقم ( 8 )
عنوانهآ آمنت بالقدر ||
رمش طرفي على غيابك .. وصرخات نبض قلبي تبكيني.. على غيابك ..
عزوف الغيبه آثر بي .. وعاثت رياح بشبابيك الهوى .. وبعثربي ..
وهو عآدي ؟
زمن مادآر بعيوني ولآ مره .. جهلت وش اللي فات ؟
كثر ما اوجعني اللي فات ..
ظلالك ومعطفك يمي .. ورودك .. كفوفك .. التذكآر ؟
كسرت بعيني الفرحه .. بدون حساب ..
وهقيت الدنيا تهديني آمل .. ماغمضت عيني على حزن بدون غياب ..
نفض قدري مشاويري معك .. بربك قول ..
متى امسي بليل بدون ماتجول عينك بعيني وتحاكيني ... وش اللي معجبك فيني ؟
بربك قول ... متى آخر ماشبهت القمر فيني .. وخليت السوالف هدايا .. دخيلك كيف تنهيني !
آمنت بالقدر .. يوم انا افترقنا
وارتسم جرحي بـ آلم .. واهدتني الدنيآ آخر عناقيد الآمل .. وتخطيني ..
واجتمع عشقي بعتاب غيمه .. وامطرت بـ غضب .. واسقتني بـ ضيمه ..
وقت ماحسيت روحك تحتريني بالغياب ابـ تجيني !
هذا هو حظي معك ؟ .. في ثنايا الليل اسهر ! .. من ورا همس المرايا ..؟
خابرك تسولف معايا .. عن خفوق وعن حنين ..
من غيابك وانا اكتب | الحظ عاثر | ... واتسأل معقوله اكتبها باكر ؟
يكفي يالحظ اكتفينا .. ما ارتوينا من سنين ... كل اللي ضميناه [ الحنين ~