وكنت في كلفي الداعي إلى تلفـي مثل الفراش أحب النـار فاحترقـا
يا من تجلى إلى سـري فصيرنـي دكا وهز فـؤادي عندمـا صعقـا
انظر إلي فإن النفـس قـد تلفـت رفقا علي الروح إن الروح قد زهقا
يا سالب القلب مني عندمـا رمقـا لم يبق حبك لي صبـرا ولا رمقـا
لا تسأل اليوم عما كابـدت كبـدي ليت الفراق وليت الحب مـا خلقـا
ما باختياري ذقـت الحـب ثانيـةوإنمـا جـارت الأقـدار فاتفـقـا