هذه يا النشاما قصيده لواحد سبيعي كل يوم وعنده خطار وضيوف وكل يوم يذبح ويصلخ من ها الغنم وها الذبايح وكريم اخلاق وكريم مال المهم مالكم بالطويله الرجال حاله ضعيفه والكرم دايم يجيب الفقر وجماعته ينصحونه عن الاسراف ويقولون انك حالك الماديه ضعيفه وهو شغال بالحرس الوطني المهم ان الرجال قال القصيده الي بوردها لكم وكانت من اروع القصايد في الكرم وطناخة الراس وقيلت هذه القصيده عام 1395هـ اي قبل 35سنه
( والي يكرم من غير قوه هو الكريم الحقيقي مهوب الي مطنوخ ويبي السمعه والفلوس واجد عنده ويتصنع الكرم )
اترككم مع الابيات التي تحمل في طياتها الكثير من الحكمه والكرم:
سجه مع الهاجوس طبيعةٍ لي = طبيعةٍ بموت ما جزت منها
اشكي على الخلاق وارفع له ايدي = لا كثرت الافكار يفك منها
اما الكرم قد فازبه حاتم الطي = حتى الفرس من شان ضيفه طعنها
خلوني اكرم في حياتي وانا حي = ولا مت مدري جثتي من دفنها
خلقت في الدنيا واناما معي شي = وبروح منها مامعي شي منها
مسكين ياللي تحسب الواجد اشوي = والعافيه لو تنشرى وش ثمنها
يا جاهل الدنيا تراها كما الفي = يا مخبل اللي في حياته ومنها
ان ناحرت لك قامت تروح واتجي = مثل الذلول اللي طويلٍ رسنها
وان دبرت خلتك طايح ومرمي = وكم واحدٍ له حاجةٍ ما ضمنها
لا بد مانرحل عن المزح والغي = ونسكن بيوتٍ قبلنا من سكنها
النفس مثل الغصن عايش على الري = ولولاه كل الناس عافت وطنها
يالله عسا الحسنات تقضي على السي = لا قربوا للنفس ذرعة كفنها
امل ان تنال على اعجابكم