[align=center]قرأت الحكمة التالية سابقاً
When God leads you to the edge of the cliff, Trust him fully. Only one of the two things will happen;
Either he will catch you when you fall or he will teach you how to fly.
وهي تعني :
عندما يقودك الله الى حافة الجرف ( الهاوية ), فثق به
فسيحدث لك أحد الخيارين التاليين:
اما ان يمسك بك عندما تسقط
او انه سيعلمك الطيران
ولكن هذه الحكمة قد تنفع المسيحيين او البوذيين او حتى المسلمين , من الذين لم يمسهم الواقع, ولم يذوقوا طعم الوقوف على حافة الهاوية , عندما تقودك ظروفك الى حافة الهاوية فليس بالضرورة ان تجد من يمسك بك , وليس من الضرورة ان تتعلم الطيران , وانا لا انسب هذا لله , فقد خلقنا الله فأكلنا نحن البشر بعضنا بعضاً وقتلنا بعضنا بعضاً ورمينا بعضنا من فوق الهاوية, قد لا يقتلك هذا السقوط من اعلى - وقد يقتلك - وهذا وحده يتحدد في المستقبل , ولن يغير الله قوانين الكون وسنة الحياة من أجل سواد عينيك , فخذ ثأرك بنفسك وألق أقرب الناس إليك من الهاوية لكي تبقى فوقها او على الاقل عندما تسقط ستسقط على اجساد من قبلك , ان هذه الحياة حياة كلاب وليست حياة بشر , نعيش كقطيع من الحيوانات فالقوي يأكل الضعيف , والضعيف يتحرق شوقاً لأكل القوي ويتمنى ان تنشق الارض وتبلعه, نعيش في عالم يسوده الظلم وان اضعف الاصوات لصوت المظلومين , لانهم لا قوة لهم وليس لانهم لا ايمان لهم , نحن ننسب كل امورنا لله خيرها وشرها , نحن كمسلمين نسينا ابسط مقومات البشر عدا عن الايمان , وننتظر ان ينصرنا الله على اعدائنا,
يقول الامام علي : اياك وظلم من لم يجد عليك ناصراً إلا الله
ويقول الشاعر :
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدراً
فالظلم آخره يفضي الى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه
يدعو عليك وعين الله لم تنم
المشكلة اننا كلنا ندعو فالمظلوم يدعو ان ينصره الله , والظالم يدعو ان لا تتغير ظروفه فيصبح مظلوماً يوماً ما , وهو ليس شريراً بالضرورة , فقد يكون شريراً بالنسبة للمظلوم , لكنه يصوم ويصلي ويتصدق , فأي منهما سينتصر ؟
قد يقول احد المتشدقين انني اتفلسف بل قد يتهمني بضعف الايمان , وليس من عانى كمن لا يدري!
يقول الشاعر بندر بن سرور ( بالعامية ):
أحدن ينام وحط راسه بكمه ...... واحدن تخم النوم عينه وتخطيه
لمن قد يتعجب !
ليست البطالة مشكلتي بل هي نتيجة لما هو اكبر
حسبي الله ونعم الوكيل , سبع سنين كسني يوسف
[/align]