بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على الهادي الأمين محمد بن عبدالله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
مازالت منتظرأ ياديوان المظالم
والحمد لله عندي أمل كبير في القبول والحصول على الوظيفة وفي نفس الوقت عندي يقين بأن إذا لاسمح الله لم يتم قبولي فإن ذلك محل يقين وإيمان بأن الله لم يكتب لي رزقي .
ولكن أحياناً تراودني بعض الشكوك والظنون بأنه إذا لم يتم ذلك فإني ربما تعرضت لظلم ولم أحصل على الوظيفة!!!!!!!
أحبتي
من خلال تجاربي السابقة في التقديم لعدة جهات حكومية أتضح لي ما يلي:
1- بعض الوظائف يتم الإعلان عنها ولكنها محجوزة لموظفين على بند الأجور يمارسون العمل داخل المنشأة وإنما الإعلان عنها وإستقبال العدد الهائل من المتقدمين إنما هو تحصيل حاصل
والضحية من؟
هو أنت يا المتقدم تضيع لوقتك وبناء أحلام لا وجود لها.
والسؤال: لماذا يتم من الأساس الإعلان عنها ؟ لماذا لا يتم رفع أسماء العاملين على البند وتحوير الوظائف لهم دون تشكيل تلك الأكذوبة ( وتسحيب العالم)
2- يتم الإعلان عن الوظائف ولكن هناك داء متفشي ويمثل نقطة سوداء في نزاهت تلك المسابقات
يدعى الواسطة فكم من أشخاص أستفادو من ذلك القليل منهم جدير والكثير منهم (ماعندك أحد)
هنا أطرح سؤال من حقك أي مسؤل الجواب عليه بل واجب لأني لن أسامح من هضم حقي يوم لا ينفع لا مال ولا بنون
الشهادة موجود وإمتاز , الخبرة والدورات مستوفاه وكاملة
إلى متى ونحن على هذا الحال؟
ربما أنا والكثير يستاهل الوظيفة ولكن هناك أيدي خارجية تعبث بذلك.
أعتذر عن الإطالة وإنما هي مجردد فضفضة أتمنى أن تمحى من الواقع الذي نعيشه
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.