هذه قصص واقعية حية لموظفي الجمارك السعودية
في مصلحة الجمارك السعودية
في بداية العام 1425هـــ ، اخذ احد المسؤولين في مصلحة الجمارك تحديدا ً في جمرك مطار الملك عبد العزيز بجده ، بترسيم 18 فردا من أفراد موظفي الجمارك علما بان اقل واحد فيه كان يستلم راتبا 2950 ريالا ً،، وبعد أن رسموا على وظائف مثبته على المرتبة الثانية من الطبيعي أن تقل رواتبهم إلى 2065 ريالا ً ، مع العلم أن هذا المسؤول قد حذرهم وهددهم بالفصل إذا رفضوا عدم التوقيع على ورقة الترسيم ، وسلموا أمرهم لله ووقعوا
( على أساس انه ترسيم ) .
وبعد ان انتهى عيد الفطر المبارك، في احد الأيام من شهر شوال للعام 1427هـ، وكأن قدرة المولى عز وجل قادت احد هؤلاء .
حيث ذهب احدهم إلى فرع الخدمة المدنية في جدة ، وعند سؤاله للموظف في فرع وزارة الخدمة المدنية أن اسمه كذا وهذا رقم السجل المدني للبطاقة الشخصية ، أفاده موظف وزارة الخدمة المدنية بأنه لا يوجد له اسم من ضمن أسماء وزارة الخدمة المدنية.
فذهب واخبر احد زملاءه على أن يبقى الأمر سرا ً لحين إثبات ذلك .
وذهب زميله الأخر في اليوم التالي وكذلك لم يجد له اسما ً من ضمن الأسماء المدرجة في الحاسب الآلي في وزارة الخدمة المدنية.
ومن هنا أيقنوا تماما ً أن هناك أمرا ، سيما وأنهم لم يستلم آيا ً منهم قرار تعيينه بالمرتبة أللتي أفادهم بها ذلك المسؤول .
مع العلم أنهم تقدموا بشكوى إلى هيئة الرقابة والتحقيق بجدة ، واعتذر لهم بأن هذا ليس من شؤونه .
فماذا يفعل هؤلاء قبل أن يفصلوا من أعمالهم ، مع العلم أنهم جميعا ً متزوجون ، بل ولديهم أطفالا ً .
هل يا ترى سوف تضيعهم الواسطة ويصدر قرار بنقلهم إلى شمال وجنوب المملكة وشرقها تعزيزا ً لهم بحجة مصلحة العمل، وإذا لم يحدث ذلك،، ما هو مصيرهم بعد المرسوم الملكي والذي يقضي بتثبيت موظفي الدولة والذين هم ليسوا على وظائف رسمية ..؟ وكلنا نعلم بعد هذه الأسطر انهم على وظائف رسمية ...؟
هــــذا مـا سـوف تثبته لنا الأيام .....؟