تعرضت مدرسة الواصلي المتوسطة الثانوية للبنات بجازان لهجوم غريب من نوعه بقيام أحدهم برمي قوارير “البيبسي العائلية”، وعلب البلاستيك من فوق سور المدرسة بعد تعبئتها بمادتي الفلاش والقصدير، والتي ينتج عنها انفجار ودوي مرتفع أثناء وجود الطالبات في المدرسة، وأدّى هذا العمل إلى بث الخوف والهلع والارتباك في نفوس الطالبات داخل المدرسة، وامتنعت بعضهن عن الذهاب للدراسة بسبب الخوف من هذه الانفجارات التي حصلت في المدرسة خلال 3 أيام متوالية، في أوقات متقاربة ما بين التاسعة والعاشرة صباحًا.
وقال حارس المدرسة أنه عندما سمع صوت الانفجار استعلم من الإدارة عن سبب هذا الصوت، فأخبروه بما يحصل في داخل المدرسة، فاتّجه حارس المدرسة بتقديم شكوى إلى مركز شرطة وادي جازان، حيث باشرت فرقه من الشرطة الموقع وأخذت القوارير لرفع البصمات عليها، ومعرفة الجاني، ومَن وراء هذا الفعل المشين.
وأضاف هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها طالبات المدرسة للمضايقات، سواء داخل المدرسة أو خارج المدرسة، فالطالبات يتعرضون للمضايقات بشكل شبه يومي أثناء الذهاب إلى المدرسة، والعودة، وطالب شرطة وادي جازان أن توفر دورية ثابتة أثناء ذهاب الطالبات إلى المدرسة، والعودة لحمايتهن، وإنهاء هذه المضايقات التي يتعرضن لها بكثرة في الطريق أثناء سيرهن لعدم امتلاك معظمهن للسيارات.
من جانبه أوضح المتحدث الاعلامي لشرطة منطقة جازان النقيب عبدالله بن معيض القرني أن من قام بقذف العبوات المعبأة بالقصدير والفلاش بمدرسة الواصلي المتوسطة والثانوية للبنات هو شخص عاطل عن العمل، ومعروف لدى الجهات الأمنية، ولا يزال جاري البحث عنه.