أخاطبها . . . أخاطب كيانها العميق
أخاطب كيانها الملئ بالجمال , ,
فما ذنبها . . . في هذه الدنيا
والبراءة في عينيها !
محرومة هي . .
ظلمها الدهر وحرمها . . وهان عليه أن يدوس بقدميه التعيسة على تلك الأوصاف الجميلة
أيها الدهر . .
أنت ظالم لم تشفق عليها والبراءة تضئ من عينيها , ,
أرى دموع عيناها على خدها فيا لهذه الحسرة !!
أمعقول أنها تذرف الدموع !!
وعيناها لم ُتخلق إلا لـ أحيا :البسمة والخير والأمل !
كم أتمنى أنها من قريباتي لعله يكون سبب في وصلي أليها
كم أتمنى أن أستطيع أن أقلب تلك الدموع الجميلة
وذلك الحزن إلى بسمة وفرح أجمل
أشعر بأنني أستطيع أن أقدم لها أشياء كثيرة !
من أقلها وأبسطها . .
أن أعوضها عن ماتذوقته من مر في حياتها , ,