عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 13-01-2011, 04:23 PM
حمد بن عبدالرحمن حمد بن عبدالرحمن غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 182
معدل تقييم المستوى: 823174
حمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداعحمد بن عبدالرحمن محترف الإبداع
شركات الأسفلت (الوطنية) السبب الرئيس لحوادث المرور في المملكة !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


موضوع عجبني ونقلته لكم وشوفو الفرق بينـآ وبين اوربـآ

,,


من أولى النصائح والإرشادات في عالم السيارات والمرور، الابتعاد عن السرعة الجنونية، والالتزام بالسرعة المحددة. ولا شك أنها نصيحة صحيحة ومقدرة، لأن السرعة العالية هي السبب الرئيس في حوادث الاصطدام، لا يختلف على هذه الحقيقة اثنان.
ولو نظرنا إلى مسؤولية السرعة عن الحوادث المرورية بنظرة " فنية " فلن نجد صعوبة في معرفة الرابط بينهما، والأمر كله يتعلق بصعوبة " الكبح " وإيقاف السيارة وهي تسير بسرعة عالية. فهي ستحتاج إلى أمتار إضافية للتوقف فيما لو كانت تسير بسرعات معقولة. فيحدث عند الأخطار المفاجئة التي تستدعي التوقف لتجنبها أن المسافة المطلوبة لا تسعف السائق المسرع ليتدارك الخطر ويوقف السيارة قبل وقوعه.

لكن الذي يحصل في طرقات وشوارع بلادنا (المملكة) من حوادث اصطدام دائمة ومتكررة وعلى سرعات منخفضة جداً أو على سرعات أقل من السرعة المحددة بكثير، بسبب الازدحام الذي لا يخلو منه شارع وطريق.. يجعلنا نسلط الضوء على سبب يجهله كثير من الناس، هو المسؤول الرئيس عن كثرة هذه الحوادث، بعد انتفاء العنصر الأول المسئول عنها وهو السرعة العالية بل والمتوسطة.
السبب يا إخوتي هو خلطة (الأسفلت) غير المطابقة للمواصفات العلمية الصحيحة. فمنذ بدأت الشركات (الوطنية) مع الأسف الشديد، في استلام مشروعات السفلتة بدلاً من الشركات الغربية والشرقية قديماً، بدأنا نلاحظ الفروقات الشاسعة بين الأسفلت قديماً وحديثاً.

ولو بحث أحدنا عما يتذكر من طرقات قديمة قامت الشركات الأجنبية بإنشائها منذ 40 و 30 عاماً سيجد اختلافاً كبيراً واضحاً للعيان، بينها وبين الطرقات المسفلتة في العقدين الأخيرين:

-إن الشوارع المسفلتة قديماً كانت تخدم مدة طويلة، بل من النادر أن نرى إعادة رصف وسفلتة للطريق بعد السفلتة الأولى. وكثير منها لا زال قائماً وصالحاً حتى اليوم منذ عدة عقود. وفي حالات نادرة فقط يحدث في بعض أجزائه انهيار عند حدوث سيول جارفة وأمطار قوية، سرعان ما يتم رصفها لتكمل المسيرة ويعود الشارع صالحاً كما كان.

-أن الناظر لسطح الأسفلت قديماً والناظر إلى الشوارع المعبدة حديثاً سيجد اختلافاً واضحاً في تركيبة (خلطة) الأسفلت التي تتضح بعد رصه وتعبيده.
وقبل أن نتحدث عن الاختلاف الظاهر بينهما، نشير إلى أن خلطة الأسفلت المثالية ـ حسب رأي المهندسين والخبراء ـ تتكون موادها "الأساسية" من قليل من القار (مادة الأسفلت البترولية) وكثير من الحصى، وقليل من التراب والإسمنت، ثم توضع الخلطة بنسب محددة في خلاطات لخلط المزيج تحت درجات حرارة عالية.

ونعود الآن إلى المقارنة بين الأسفلت قديماً وحديثاً.. حيث سنجد سطح الطرقات المعبدة قديماً بطريقة صحيحة عبارة عن حصى من مختلف الأحجام متماسكة ومتجاورة فيما بينها بفعل القار، كما أن لون الشارع يميل إلى الرصاصي أكثر منه إلى الأسود.
وهذا عائد إلى نسب المقادير التي أوضحناها آنفاً.
في الوصفة الصحيحة يكون الغرض من القار فقط: منح تماسك للحصى وجزيئات التراب بعضها ببعض.

فتكون النتيجة: أن الطريق المسفلت بهذه الطريقة الصحيحة يعطي تماسكاً لإطارات السيارات، ومن ثم فعالية لعملية الكبح والفرملة والتماسك عند المنعطفات الشديدة. ومن النادر جداً أن نجد في طرقات كهذه حوادث اصطدام على سرعات 60 كلم فما دون، إلا إن كان السائق لم يستخدم الفرامل أصلاً. ومن النادر أن نسمع صوت (صريخ) الإطارات التي أصبحنا نسمعها كثيراً بسبب غلق الإطارات المبكر لقلة معامل الاحتكاك الضعيف مع سطح الشارع في المثال الثاني.

أما طرقاتنا حالياً بخلطتها إسفلتها المغشوش قليل التكلفة وسهل الرصف : فلن نشاهد الحصى أو نشعر بوجوده، وإنما كل ما هنالك تراب كثير وقار أكثر. فيصبح الشارع وكأنه صالة تزلج من السيراميك. وتزداد الكارثة مع مرور بضعة أشهر على تعبيد الطريق، حيث إن الحرارة العالية سواء من الطقس أو من حرارة السيارات فوق الشارع تساهم في تمديد وزيادة مساحة القار الكثير أصلاً. فيصبح الشارع صعيداً زلقاً.
وفي هذا ما لا يخفى من قلة احتكاك الإطارات بأرضية الشارع بسبب هذه النعومة، مما يضعف بنسبة كبيرة فعالية الفرامل والتوقف حتى على سرعات منخفضة، وفي أقل أحواله يتسبب في غلق الإطارات بسبب ضعف احتكاكها وتماسكها بالطريق. وكثرة أصوات (الصريخ).
ويزداد الأمر خطورة مع الانحراف المفاجئ تفادياً لأي طارئ.
والخطر نفسه يشمل السيارات التي تحوي على خاصية الفرامل المانعة للإغلاق ABS، فلا يحسبن أصحاب هذه الخاصية في سياراتهم أنهم بمنأى عن شرور شوارع الزجاج هذه.
لأن فرامل الإيه بي إس تتحسس حالة إنغلاق الإطار عند الفرامل. وبما أن الإطار في الشوارع الزجاجية سيُغلق سريعاً لقرب الانزلاق وحدوثه مبكراً، فإن المكابح تتوقف عن العمل سريعاً، فيشعر صاحب السيارة بأن الفرامل قد تبرأت منه، وهو يضغط عليها بلا جدوى!.

ولأن ما بني على باطل فهو باطل، فإن طريقاً معبداً بهذه الطريقة الهشة المخالفة للمواصفات الهندسية العالمية، لن يمضي عليه سنة إلا وقد بدأت فيه التعرجات والتموجات بسبب رخاوته، ليعاد رصفه مرة أخرى وبالطريقة المغشوشة نفسها. وهذا ما نشاهده في شوارعها (خاصة داخل المدن) التي يُعاد سفلتها كل سنة تقريباً.
إن شركات الأسفلت (المحلية) ترتكب بصنيعها هذا جريمة " إبادة جماعية " بحق المواطنين والمقيمين. ولا بد من تصعيد هذه القضية على كافة المستويات لإيقاف تلاعبها أو جهلها، ومن ثم وضع حد للنزيف البشري والمادي الذي ما كان ليكون لولا صالات التزلج التي يسمونها طرقات معبدة.

وإليكم بعض الصور من طرقات معبدة في أوربا وأمريكا، وما عليكم إلا مقارنة خشونتها وتماسكها وحجارتها، بشوارعها الناعمة، لنعرف بعد ذلك السبب الرئيس في حوادث السيارات الكثيرة عندنا، رغم وقوعها على سرعات أقل من متوسطة ومنخفضة.

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 640x397 والحجم 378 كيلوبايت .
لاحظ كمية الحصى وحجمه


شف كيف الخشونة والأمان!


لو رصاصي، وليس أسود

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 4272x2848 .
قليل من القار، كثير من الحصى.

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 1024x768 والحجم 217 كيلوبايت .



نكتفي بهذه الصور من الطرقات المطابقة للمواصفات.
ومع أننا جميعاً نعرف مظهر شوارعنا، لكن لا مانع من الاستعانة ببعض الصور المتاحة منها:


نعومة ولمعان. والويل لك إن اضطررت لكبح مفاجئ ولو على سرعة 40 كلم.


شوارع من زجاج. يتضح ذلك من انعكاس أضواء السيارات عليها في النهار!.

هذه الصورة مصغره ... نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي ... المقاس الحقيقي 640x500 والحجم 46 كيلوبايت .[IMG]http://www.*******.com/infimages/myuppic/4971b3e9b89d2.jpg[/IMG]
النتيجة الطبيعية مع شوارع السيراميك. حادث تصادم داخل حي وفي شارع فرعي (أي على سرعة منخفضة). ولاحظ الشارع وابحث عن قطعة حجارة واحدة إن استطعت!.
أرجو من الإخوة الأعزاء نشر هذا الموضوع وهذه القضية في كل المنابر المتاحة لهم. لأن الأمر جد خطير وقد بلغ سيل إجرام شركات الأسفلت المحلية الربى.

,
رد مع اقتباس