رباعية الجرح النسائية
عمل رباعي نسائي شعري مشترك عبارة عن مجاراة، ويقوم محور العمل على موضوع عاطفي تم اختياره وهو الجرح ،
حيث توظف فيها الشاعرة مفهومها للجرح بطريقتها الشعرية عبر المجاراة .
ترتيب الأسماء وفقا لكتابة النصوص :
أ . الشاعرة القطرية عنود الليالي .
ب. الشاعرة السعودية ليلى الوحيمد .
جـ . الشاعرة السعودية ينابيع السبيعي .
د. الشاعرة القطرية آية حرف .
( أ )
الشاعرة القطرية عنود الليالـي
بين صمت البوح بعيون القهـر
والصبر وجروح قلبي والضيـاع
أسدل التاريـخ طعنـات الغـدر
وانتهى الماضي وللذكرى صراع
لاتنادينـي تـرى جـف الحبـر
دمعتين وسالت ابقلـب اليـراع
انطفى نـورك وعزيـت القمـر
ولابقى بالعين ومضه أو شعـاع
غص قلبي من جراحك وانتحـر
هذا دمـه بالهنـا إشـرب وداع
كنت لك روضه وقلبي من شجر
واحترقت بنار غـدرك والخـداع
تدري وش باقي بهالروضه خضر
الألم والجرح فـي حالـة نـزاع
مات حبك في ضميـري وانقبـر
والبقا للجرح لو طال الدفـاع !
.................
( ب )
الشاعرة السعودية ليلى الوحيمـد
ذاب قلبي في ضلوعي وانصهر
خارعزمي في دروب الإلتيـاع
ماهقيت الحـب بيـدك يندثـر
ما هقيت الوصل ينهيه انقطاع
بعد كل الحب ينسانـي المطـر
والمشاعر تذبل اعطاش وجياع
آه يا قلـبٍ تلـوع واحتضـر
من جروحٍ إهزمت رمح الشجاع
دمعتي سالت على خـد العمـر
والصبر زادي ولضلوعي متاع
الوفا والطيـب مابيـن البشـر
صار غدر وزيف يخفيه القنـاع
ذقت مر الضيم ورانـي الدهـر
وما يعيش بهالزمن غير السباع
دام صبري بور وايامـي هـدر
برحل وحكم الدهر أمره مطـاع
..........................
( ج )
الشاعرة السعودية ينابيع السبيعي
فاضت الأقلام والمعنـى جهـر
صمت حرفٍ ما بعد سدّه يشاع
باح سـدّه للـورق ثـمٍ شهـر
سيفـه البتّـار بالمعنـى وذاع
الحقيقـه جـاوزت أيـة خبـر
والغدر مغزاه سبب لي صُـداع
جرحك المسموم تارك لي أثـر
لِي بديت بثوب مجهول الطِّباع!
وش بقى أخفيه والمعنى عبـر
والمعاني ما لها منك استماع؟!
لا نكرت الحب في صوت الشعر
كيف ابلقى في فضا قلبك شراع!
ابتعد ما ابيك مـا أقبـل عـذر
لو تجي بالمد في جزرك تِبَاع!
بيني وبينك ترى حكـم القـدر
أرض حبك مالها بقلبي بِقـاع
..................
( د )
الشاعرة القطريـة آيـة حـرف
كـل جـرحِ بالحنايـا استقـر
والقدر مكتوب تاليـه انصيـاع
زارني طيفه على بالي حضـر
وانتثر ذكره مع الدمعه وشـاع
ماهقيت الحـب يهدينـي كـدر
لين شفت اللي جرح قلبي وباع
كان لي دنيـا ولعيونـي نظـر
وبوجوده صار للضيق اتسـاع
آه من هـمٍ توشحنـي وكسـر
كل احاسيسي لوانـي بالـذراع
كيف اسامح منه طعنات الظهر
لاعيون اتطيع لاقلب استطـاع
هم قلبي داخـل اعماقـي كبـر
وصار كالبارود واحرق بي قلاع
مركبي توَّه من امـواج البحـر
وانكسر مجداف حبه بي وضاع